تقنيات متفرقة

لهذا تدعم ابل معايير RCS في هواتف الأيفون هذا العام!

تبدأ شركة ابل في النصف الثاني من هذا العام في دعم معايير “RCS” في هواتف الأيفون، ولقد أوضحت أحدث التقارير سبب إتجاه ابل لهذا التغيير هذا العام.

كان إعلان ابل عن دعم معايير “RCS” في هواتف الأيفون من بين المفاجآت الغير متوقعة من ابل هذا العام، حيث حاولت جوجل منذ فترة طويلة لدفع ابل لدعم هذه المعايير.

ولقد رفضت شركة ابل في السابق تغيير إستراتيجتها التي تختص بها مستخدمي هواتف الأيفون، حيث إعتبرت ابل تطبيق iMessage من نقاط التسويق الأولى للشركة، لذا أتاحت لمستخدمي هواتف الأيفون التواصل بمميزات إيصالات القراءة ومؤشرات الكتابة والتشفير الشامل واستلام صور عالية الجودة وأيضاً ودفع رسائل أطول، إلا أن هذه المميزات إقتصرت على المراسلة بين مستخدمي هواتف الأيفون.

أيضاً رغم دعم هذه المميزات في أجهزة الأندوريد إلا أن هذه المميزات لن تتوفر عن بدء المراسلة بين مستخدمي هواتف الأيفون وأجهزة الأندوريد.

من جانب أخر عند المراسلة بين الأنظمة المختلفة يتم إستلام الرسائل في صورة SMS بجودة منخفضة للصور، مما يؤدي إلى تجربة غير كاملة في المراسلة بين الأنظمة.

أيضاً في حالة إستلام مستخدمي أجهزة الأندوريد لمقطع فيديو من مستخدم لهاتف iPhone يواجه المستخدمين نفس المشكلة.

ومع دعم ابل لمعايير “RCS” في المراسلة سيتاح للمستخدمين المراسلة بين الأنظمة بكفاءة أعلى، مع إرسال الصور عند التواصل بأعلى جودة عرض، وأيضاً إستلام تأكيد بإستلام الرسائل، مع مؤشرات للكتابة، ودعم لإرسال رسائل أطول.

ويغيب عن هذه المميزات دعم التشفير الكامل للرسال المستخدم من جوجل والذي يدعم حالياً مستخدمي أجهزة الأندوريد عند المراسلة، بينما تدعم ابل تشفير GSMA الذي يتم إضافته للملف التعريفي الخاص بمعايير RCS.

ولقد أوضح “John Gruber” في تقرير نشر في “Daring Fireball” أن السبب وراء دعم ابل لهذه المعايير الآن يعود إلى الصين على عكس توقعات البعض التي أشير فيها إلى أن قوانين الإتحاد الأوروبي دفعت ابل لهذا التغيير، إلا أن السوق الصيني هو أكبر الأسواق في مبيعات الهواتف الذكية في العالم، ولقد بدأت ابل مؤخراً في مواجهة هواوي من جديد التي تعود بقوة للسيطرة على الحصة الأكبر من مبيعات الهواتف الذكية في الصين.

هذا إلى جانب قانون جديد في السوق الصيني يلزم جميع الشركات المطورة لهواتف 5G بدعم معايير RCS، لهذا تحتاج ابل لدعم هذه المعايير للإستمرار في المنافسة في السوق الصيني خلال الفترة القادمة.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *