تقنيات متفرقة

رحلة تطور محرك بحث Google في العالم العربي

إحتفالا بمرور 20 عاما على إطلاق محرك بحث Google، تلقي الشركة نظرة على تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2007. أطلقت Google أول نطاق محلي في العالم العربي عام 2007 في كل من:

  • المملكة العربية السعودية
  • مصر
  • والإمارات العربية المتحدة

وفي الـ 11 سنة الماضية، تطورت خدمة بحث Google في العالم العربي بشكل كبير. في 2007، كانت الخدمة تجاوب على أسئلة المستخدمين العامة متعتمدةً على صفحات المحتوى من منتديات ومدونات شخصية. أما اليوم، بإمكاننا البحث عن أي شيء من اماكن على الخارطة إلى وظائف عمل.

عندما إنطلق محرك بحث Google لأول مرة في الشرق الأوسط، كانت المنطقة واعدة في ثلاث نقاط أساسية وهي:

  • ارتباط ملايين المستخدمين بلغة واحدة.
  • تميّز شعوب المنطقة بكونها شابة في مجملها.
  • إمتلاك المنطقة حضارة ثقافية غنية.

ولكن تلك الفرص كانت أيضا تواجه تحديين أساسيين:

  • ندرة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت.
  • مشاكل الإتصال بشبكة الإنترنت في المنطقة.

ومنذ العام 2007، قامت Google بإطلاق سلسلة من المبادرات والمشاريع لإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بالإضافة للمساهمة في تعليم مستخدمي الإنترنت الجدد في العالم العربي أساسيات الإنترنت:

 

كما شهد محرك بحث Google باللغة العربية تطورا كبيرا، حيث يلعب الذكاء الإصطناعي والتعلم الآلي دورا ملحوظا في تجربة البحث وهو ما يلاحظ في:

التعرف على البحث المحلي: فعلى سبيل المثال إمكانية التفريق بين فريق الأهلي السعودي والمصري لكرة القدم، وخدمة المستخدمين من حيث توفير معلومات إضافية تتعدى الإجابة التقليدية على الأسئلة المطروحة والأخذ في الاعتبار العديد من العوامل بالإضافة الى الموقع الجغرافي للإستفسار المطروح لدى عرض نتائج البحث.

 

البحث الصوتي، والذي يفهم ١٥ لهجة عربية.

 

التكملة التلقائية

 

وحيث ان لدى Google العديد من المشاريع الهادفة لمواجهة التحديين الأساسيين السابق ذكرهما، فقد قامت بإعادة تصميم استراتيجيتها لمحرك البحث وهو ما يساعد على اتخاذ القرارات فيما يخص المبادرات والخصائص الجديدة التي تنوي العمل على تصميمها وإطلاقها في المنطقة، حيث تعتمد هذه الإستراتيجية على ثلاث محاور أساسية:

  1. إحتياجات المستخدم – ما هو جوهر الحياة اليومية للمستخدم؟
  2. مدى توافر البيانات – هل تتوافر تلك المعطيات على شبكة الإنترنت بشكل أو بآخر؟
  3. عرض البيانات – ترتيب المعطيات والبيانات من خلال خاصية صممت من قبل Google، والتي ستعمل على توصيل المعلومة للمستخدم بأبسط وأسرع طريقة ممكنة.

كما اتبعت Google نفس الإستراتيجية لدى اطلاقها أربعة مزايا أخرى خاصة بالبحث على الإنترنت من خلال محرك Google في العام 2018:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *