تقنيات متفرقة

لهذا تحتاج ابل لزيادة الذاكرة العشوائية في سلسلة iPhone 16 القادمة!

تتفوق الشركات المصنعة لهواتف الأندوريد في دعم الهواتف من الفئة المميزة بأعلى مواصفات في الذاكرة العشوائية والسعة التخزينية، ولقد أوضحت أحدث التقارير الأسباب التي تدفع ابل لدعم سلسلة iPhone 16 القادمة بمواصفات أعلى في الذاكرة وسعة التخزين.

بدأت شركة ابل في العمل على تطوير جيل جديد من هواتف الأيفون، ولقد أكدت في تصريحات سابقة على أن سلسلة iPhone 16 ستدعم مميزات الذكاء الإصطناعي الجديدة.

ومع تحول إهتمام الشركات المصنعة للهواتف الذكية من تطوير إصدارات جديدة بتركيز خاص على مواصفات الكاميرة أو سرعة المعالج، إلى تركيز خاص على تطوير إصدارات جديدة من الهواتف الذكية بتقنية الذكاء الإصطناعي التوليدي التي أصبحت نقطة التسويق الأولى في الآونة الأخيرة.

تستعد شركة ابل أيضاً لمواكبة هذا التغير الجديد في معايير المنافسة في الهواتف الذكية، حيث تستعد الشركة لدعم سلسلة iPhone 16 القادمة بتقنية الذكاء الإصطناعي الجديدة، إلا أن هذا التغيير سيتطلب من ابل إجراء ترقية أكبر من المعتاد في الذاكرة العشوائية.

ولقد كانت لشركات جوجل وسامسونج الريادة في دفع مميزات الذكاء الإصطناعي التوليدي في أجهزة الشركة، ولدفع هذه المميزات تحتاج ابل إلى تخطي حاجز الذاكرة العشوائية التي إقتصرت على 8 جيجا بايت رام في إصدارات Pro و6 جيجا بايت رام في الإصدارات الرئيسية.

كما تحتاج عملاق التكنولوجيا أيضاً إلى زيادة سعة التخزين التي بدأت من 128 جيجا بايت في الإصدارات الرئيسية، ولقد أكدت التفاصيل التي جاءت من @Tech_Reve على أن ابل تتجه بالفعل إلى ترقية معايير الذاكرة في سلسلة iPhone 16 بهدف دعم تقنية الذكاء الإصطناعي.

أيضاً من المتوقع أن تتجه ابل إلى زيادة سعة NAND الفلاشية لزيادة سعة التخزين إلى 256 جيجا بايت وذلك لدعم متطلبات بيانات الذكاء الإصطناعي التوليدي التي تحتاج إلى تكوينات أعلى في الأجهزة لدعم التمرير السريع، وآداء أفضل في الكاميرة وأيضاً مستشعرات.

وتشير التوقعات إلى أن سلسلة iPhone 16 قد تأتي بذاكرة عشوائية 8 جيجا بايت رام وسعة تخزين 256 جيجا بايت في كافة النماذج الرئيسية.

من جانب أخر تشير بعض التوقعات إلى أنه في حالة إتجاه ابل للتخزين السحابي على غرار جوجل وسامسونج في هواتف Galaxy S24 وPixel 8 فقد لا تحتاج ابل إلى تبني معايير كبيرة في الذاكرة العشوائية وسعة التخزين في السلسلة القادمة.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *