تقنيات متفرقة

لقاء مع سالي هيسون جيونغ نائبة الرئيس شركة سامسونج

الكشف عن خطط سامسونج لدفع مميزات الذكاء الإصطناعي للمنطقة العربية

حققت العملاق الكوري سامسونج قفزة كبيرة في تطوير تقنية الذكاء الإصطناعي ودمج هذه التقنية في أجهزة الشركة، ولقد أجرى موقع “تقنية بلا حدود” لقاء مع “سالي هيسون جيونغ” نائبة رئيس شركة سامسونج كُشِف من خلاله عن رؤية سامسونج في تطوير ودفع تقنية الذكاء الإصطناعي ومنصة Galaxy AI بدعم خاص للمنطقة العربية.

ولقد إستهدف الحوار الذي أجري من “سلطان القحطاني” بالتعاون مع الأستاذ “فيصل” التركيز على أكثر التساؤلات التي تشغل المستخدمين في المنطقة العربية مع التطور السريع لتقنية الذكاء الإصطناعي في أجهزة سامسونج.

 هل ستدعم جميع مميزات الذكاء الإصطناعي اللغة العربية؟ وهل تأتي مميزات الذكاء الإصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنفس التجربة المقدمة في الأسواق الأخرى؟

يتساءل العديد من المستخدمين في المنطقة العربية حول دعم مميزات الذكاء الإصطناعي الجديدة من سامسونج للغة العربية، وهو السؤال الذي طرح من “سلطان القحطاني” في بداية اللقاء، حول ما إذا كانت جميع مميزات الذكاء الإصطناعي المذهلة التي تم الكشف عنها من العملاق الكوري ستدعم اللغة العربية، كما طرح سؤال حول ما إذا كانت هذه المميزات ستتوفر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنفس التجربة المقدمة من سامسونج في الأسواق الأخرى أو أن هناك قيود على توفر بعض من هذه المميزات؟، وأيضاً مدى تكامل هذه المميزات مع الموقع والترجمة بما يتوافق مع الثقافة المحلية للمنطقة العربية؟

ولقد أكدت “سالي هيسون جيونغ” على أن الشركة تهدف إلى دعم جميع اللغات في النهاية، إلا أن مميزات تقنية الذكاء الإصطناعي تتوفر الآن بعدد 13 لغة للتأكد من رضاء المستخدمين عن تجربة مميزات الذكاء الإصطناعي قبل التوسع بدعم لغات أكثر، كما أكدت على أن شركة سامسونج تخطط لدعم اللغة العربية قريباً.

هل تنتقل تجربة الذكاء الإصطناعي الخاصة بالمستخدم من جيل في الهواتف الذكية إلى الجيل التالي؟

يتساءل البعض عن آلية نقل تجربة المستخدم الشخصية في تقنية الذكاء الإصطناعي من جيل في الهواتف الذكية وعند الترقية إلى الجيل التالي، ولقد أجابت “سالي هيسون جيونغ” عن هذا السؤال الذي طُرِح في اللقاء عبر الأستاذ “فيصل”، حيث أوضحت أن مميزات الذكاء الإصطناعي التي قدمت في سلسلة Galaxy S24 مؤخراً ستنتقل بالفعل للجيل السابق من سلسلة هواتف Galaxy S23، والإصدارات التي أطلقت من الشركة العام الماضي والتي تشمل هواتف سامسونج القابلة للطي على أن تستمر الشركة في دفع مميزات الذكاء الإصطناعي في نطاق أوسع من أجهزة الشركة شرط ألا تتعارض تكوينات الأجهزة مع مميزات الذكاء الإصطناعي الجديدة.

وعن نقل تجربة المستخدم الشخصية في تقنية الذكاء الإصطناعي بشكل خاص تساءل الأستاذ فيصل من جديد حول ما إذا كان مستخدم هاتف Galaxy S24 Ultra على سبيل المثال الذي سيبدأ في ضبط مميزات الذكاء الإصطناعي في هذا الإصدار وتوظيفها بما يتوافق مع العادات اليومية والمهام والتطبيقات الأكثر أهمية له بدعم من تقنية التعلم الآلي، سيحتاج عند الترقية لهاتف سامسونج القادم Galaxy S25 Ultra إلى إعادة ضبط مميزات الذكاء الإصطناعي من جديد وفقاً للتجربة الشخصية المناسبة له؟

ولقد أوضحت نائبة رئيس شركة سامسونج أن الشركة تهدف في الوقت الحالي التركيز على تنفيذ سياستها التي ترتكز بشكل رئيسي على أن البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدم في تقنية الذكاء الإصطناعي سيتم تخزينها على الجهاز نفسه، كما أوضحت أن الشركة ستعمل على الإعلان عن أي تطورات جديدة في سياستها، أيضاً تعمل سامسونج حالياً على دراسة إختيارات أخرى متقدمة والتي تشمل نقل البيانات في حساب المستخدم.

هل تستهدف مميزات الذكاء الإصطناعي الجديدة التركيز على كل فرد بشكل مستقل أو أفراد العائلة بشكل كامل في منصة smartthings؟

وفي سؤال أخر طرح من الأستاذ “فيصل” حول آلية عمل مميزات الذكاء الإصطناعي في خدمات منصة smartthings وما إذا كانت مميزات الذكاء الإصطناعي ستعمل على التركيز على التعلم الآلي لكل فرد بشكل مستقل أو أن التركيز سيكون على أفراد العائلة بشكل متكامل لتطوير مميزات الذكاء الإصطناعي؟

ولقد أكدت “سالي هيسون جيونغ” نائبة رئيس شركة سامسونج على تطوير تقنية ومميزات الذكاء الإصطناعي بشكل مستمر في أجهزة الشركة، كما أوضحت أن الشركة بدأت بالفعل في التركيز على تعزيز تقنية الذكاء الإصطناعي لكل فرد بشكل مستقل في خدمات smartthings، كما أن مميزات الذكاء الإصطناعي ستعمل على التطور لإعطاء إستجابة مختلفة لكل فرد بشكل مستقل وأيضاً التطور بما يتوافق مع عادات وتجربة العائلة بشكل متكامل وذلك بإستخدام تقنية التعلم الآلي في منصة smartthings والتي يتم تحديثها بالمعلومات الجديدة لتطوير مميزات الذكاء الإصطناعي.

ما هي آلية تحديث مميزات “Galaxy AI” المدمجة في الأجهزة في الوقت الفعلي و”دون الخدمات السحابية”؟

تنطلق تحديثات الأندوريد للأجهزة كل بضعة أشهر غالباً، لذا كان سؤال “سلطان القحطاني” حول كيفية دفع تحديثات مميزات الذكاء الإصطناعي للأجهزة في الوقت الفعلي دون أن تحتاج هذه التحديثات إلى الخدمات السحابية؟

ورداً على هذا السؤال أكدت “سالي هيسون جيونغ” نائبة رئيس شركة سامسونج على أن نظام الأندوريد وواجهة Galaxy AI تتخذ الآلية ذاتها في دفع التحديثات، لذا بغض النظر عن تحديث الأجهزة نفسها بالإصدارات الجديدة من أنظمة الأندوريد ستعمل سامسونج بشكل مستمر على تحديث مميزات ولغة الذكاء الإصطناعي لدعم المستخدمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *