تقنيات متفرقة

سامسونج و LG يعملان على شاشات OLED الموفرة للطاقة

وفقًا لـ The Elec، تستكشف كل من شركتي Samsung Display و LG Display إمكانات تقنية طبقة السد ذات معامل الانكسار المنخفض (CPL) لشاشات OLED الصغيرة والمتوسطة الحجم.

في الوقت الحالي، يتم استخدام معامل الانكسار العالي CPL على نطاق واسع في هذا القطاع لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين اتجاه الضوء.ويمكن أن تؤدي إضافة معامل الانكسار المنخفض CPL مع متغير معامل الانكسار العالي الحالي إلى تعزيز استخدام الضوء وزيادة الكفاءة البصرية وإطالة عمر المنتج.

ومع ذلك، قد يشكل دمج طبقة إضافية تحديات من حيث آثار التصنيع والتكلفة. ولتنفيذ قانون CPL الجديد، يحتاج مصنعو الشاشات إلى إقناع منتجي الهواتف الذكية مثل سامسونج وأبل بفوائدها.

تعمل العديد من الشركات، بما في ذلك Dongjin SEMICHEM و Hodogaya و LAPT و PNH Tech، على تقنية معامل الانكسار المنخفض CPL، وبدأت بالفعل في تسليم العينات والمراحل الأولية مع الشركات المصنعة للوحات. وسيأخذ الاختيار النهائي للموردين في الاعتبار عوامل مثل الجودة والتكلفة والعلاقات الحالية.

ووفقًا لـ Sammobile، عرضت كل من Samsung و LG سابقًا ابتكاراتهم في تقنية OLED. وطرحت شركة سامسونج شاشات Eco2 OLED العام الماضي، وهي تتميز بكفاءة الطاقة المحسنة، والتي تم استخدامها لاحقًا مع هاتفي Galaxy Z Flip 4 و Galaxy Z Fold 4.

ومع ذلك، أبلغ بعض مستخدمي سامسونج، وخاصة المستخدمين الرئيسيين، عن مشكلات في الشاشة مثل الخطوط الوردية والخضراء والبيضاء على شاشاتهم مؤخرًا.

بالتوازي مع ذلك، تتعاون شركة أبل مع Samsung Display و LG Display لإنشاء شاشة OLED بدون حواف لأجهزة آيفون. ويتضمن ذلك نقل المكونات الإلكترونية من الإطار الموجود أسفل الشاشة، مما يتطلب تطويرات في تقنيات تغليف الأغشية الرقيقة (TFE) وتقنيات الكاميرا تحت الشاشة.

وعلى الرغم من وجود تحديات مثل التداخل المحتمل للهوائي ومخاوف المتانة، فإن أبل تعالج هذه المشكلات الفنية بنشاط بمساعدة شركائها.

في الوقت الحالي، يعد الجدول الزمني لاستكمال وتنفيذ تقنيات OLED الجديدة هذه غير مؤكد. ومع ذلك، من المتوقع أن تتميز الأجهزة المستقبلية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الحواسب المحمولة بشاشات OLED أكثر إشراقًا وكفاءة في استخدام الطاقة مع عمر أطول.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *