Games

تعرّف على التصنيف العمري الجديد للألعاب في المملكة العربية السعودية

ماهو التصنيف العمري الخاص بهيئة الإعلام المرئي والمسموع؟
هو نظام تصنيف جديد تم تطويره داخلياً في الهيئة، ويستبدل التصنيف الأوروبي (PEGI) والأمريكي (ESRB) على أغلفة الألعاب الأمامية، وذلك لتحديد الفئة العمرية المناسبة لكل لعبة بمعايير أكثر ملائمة لمجتمعنا، وبشكل أوضح للمستهلك كما في الصورة المرفقة.

ما الهدف من استحداث نظام تصنيف جديد، بدلاً من الإكتفاء بالأنظمة الأوروبية والأمريكية؟
الأنظمة الأجنبية للتصنيف تتبع بعض المعايير التي لا تلائم مجتمعنا، بالإضافة إلى أنها لا تقدّم أية معلومات باللغة العربية، مما يجعلها غير مناسبة لعامة الناس ممن يرغبون في معرفة المزيد عن محتوى لعبة معيّنة عند شراءها، وهو ما سيساهم في تغيير الفكرة العامة عن الألعاب الإلكترونية بأنها منتجات مصمّمة للأطفال فقط.
متى سيتم تفعيل الموقع الخاص بالتصنيف الجديد؟
سيتم تفعيله قريباً، وسيحتوي على نبذة عامة عن النظام الجديد والفئات العمرية الخاص به، بالإضافة إلى قائمة محدّثة بالألعاب الممنوعة كمرجع للمستهلكين. وسيتم تطوير الموقع تدريجياً ليشمل المزيد من المعلومات والأدوات التي تدعم مشتري ومستهلكي الألعاب الإلكترونية.
هل وجود التصنيف العمري الخاص بالهيئة على غلاف لعبة يعني أن هناك مشاهد محذوفة منها؟
في السابق كانت الشركات تضطر لإزالة جميع المشاهد الغير مناسبة للأطفال لإطلاقها بشكل رسمي في منطقتنا، أما الآن فيمكنها استخدام التصنيف الجديد لتحديد الفئة التي يلائمها محتوى اللعبة دون حذف.
ولكن بعض أنواع المشاهد لا يمكن قبولها تحت أي تصنيف (مثل مشاهد التعرّي مثلاً)، وسيترك للشركة الخيار إما بتشفيرها بشكل مناسب، أو حذفها، أو عدم استيراد اللعبة للسوق المحلي  (كما في السابق)، وهو ماتقوم به الشركات في العديد من الدول مثل أمريكا واستراليا وألمانيا واليابان وغيرها حسب ما تقتضيه أنظمة الرقابة في تلك الدول.
هل سيتم تشفير مشاهد العنف أو المشاهد الدموية في الألعاب كما في بعض الدول الأخرى؟
لا. هذا النوع من المشاهد يرفع تصنيف اللعبة العمري فقط.
هل سيتواجد التصنيف العمري الخاص بالهيئة على جميع الألعاب؟
استخدام التصنيف العمري حالياً اختياري للشركات، ولكنه سيصبح متطلباً أساسياً لإستيراد الألعاب بشكل رسمي خلال الأشهر القليلة القادمة.
هل سيحد استخدام التصنيف العمري من بيع الألعاب الممنوعة في السوق؟
بالتأكيد، وذلك لما فيه من تسهيل لمهمّة المراقبين الميادنيين للتمييز بين الألعاب الرسمية والمهرّبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *