السيارات

فورد على بعد خمس سنوات من السيارة ذات القيادة الذاتية

يبدو أن فورد Ford وجوجلGoogle يسيران على نفس الطريق، خاصة في مجال السيارات ذاتية القيادة، وعلى عكس الشركات المصنعة للسيارات الأخرى التي تخطط لتمرير عملية التحكم الذاتي للسيارة عبر خطوات، فإن فورد ترغب في طرح السيارة ذات التحكم الذاتي خلال خمس سنوات وذلك وفقا لتقرير ويرد Wired.

 Ford
Ford

صرح كين واشنطن نائب رئيس شركة فورد Ford للبحوث والهندسة المتقدمة بأن الشركة تركز في الوقت الحالي لإنهاء عملها بإخراج قائد السيارة من الحلقة، وهي نفس الفكرة التي تسعى إليها جوجل Google، حيث تخطط لإزالة العنصر البشري من معادلة قيادة السيارة ليكون التحكم ذاتي بها عبر أجهزة الحاسوب ولكن بعكس ما تفكر به جوجل، فورد ستترك لك الخيار في أي وقت تحب أن تعود لتقود سيارتك بعيد عن التحكم الذاتي حتى لو كانت السيارة ذاتية القيادة تماما.

وقد حصت شركة فورد Ford على أن تبقي ابحاثها حول السيارة ذاتية القيادة طي الكتمان، لذا فمن المثير أن تقول الشركة بأنها لا تهتم بطرح سيارات بها ميزات تحكم شبه ذاتية في هذه المرحلة، وفي الوقت الحالي تعمل أغلب الشركات المصنعة للسيارات في المرحلة الثالثة من التحكم الذاتي، حيث يمكن للسيارة في هذا المستوى أن يتم تكون ذاتية القيادة، كما يمكنها تغيير المسار، أما المستوى الرابع وهو هدف شركة فورد في سيارتها الجديدة، هو أن تقفز لأن تكون سيارتها ذاتية القيادة داخل المدينة، آو على الطرق السريعة، لكن مع إعطاء قائد السيارة الاختيار الخيار بأن يتولى القيادة بنفسه في أي وقت.

Ford--self-driving cars
Ford-self-driving cars

هناك سيارات تتمتع بالمستوى الثالث مثل تسلا، فهي من السيارات القادرة على القيادة مع البقاء على مسافة آمنة من السيارات الأخرى، أيضا هناك بعض الشركات المصنعة للسيارات ترغب في الانضمام الى تسلا فسيارة كاديلاك تخطط لنظام مماثل يسمى سوبر كروز ولكن لن يشمل التغيير التلقائي لحارة القيادة.

ويبقى السؤال هل ستؤدي ميزات التحكم الذاتي إلى ثقة الإنسان أكثر بالتكنولوجيا مما يضع المستقبل معها في وضع غير مستقر، فوفقا لمعهد فرجينيا للتكنولوجيا النقل إلى النظام التحكم شبه الذاتي يستغرق من خمسة إلى ثمانية ثواني وبالرغم من أن الوقت لا يذكر، ولكن هذه الثواني قد تكون فاصلة بين الحياة والموت.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *