تقنيات متفرقة

انخفاض هامش الربح على هواتف آيفون من %74 إلى %60 على مر السنين

وفقًا للرسم البياني الذي نشره موقع The Information، واستنادًا إلى البيانات التي تم حسابها بواسطة TechInsights، فقد تم الكشف عن الطريقة التي استخدمتها شركة أبل لتسعير هواتف آيفون على مر السنين. فعلى الرغم من ان هاتف آيفون X من العام الماضي كان اول هاتف بسعر 1000 دولار، إلا أن هوامش ربح هواتف آيفون كانت في الواقع تتناقص بعد أن بلغت ذروتها مع آيفون 3GS الذي تم إطلاقه في 2009. فقد قامت شركة آبل بإضافة المزيد من التكنولوجيا والمكونات عالية الجودة إلى طرازات آيفون، وهو ما يفسر انخفاض هامش الربح.

كانت نماذج آيفون الفردية ذات هوامش الربح القليلة هي الوحدات المنخفضة، مثل هاتف آيفون SE الذي تم إطلاقه في مارس 2016 بسعر 399. فقد تكلفت كل وحدة من الهاتف حوالي 186.70 دولار من المكونات، مما تركت أبل بهامش ربح قدره %53.

وخلال السنوات الماضية، أدى كل دولار حصلت عليه شركة أبل عن طريق بيع آيفون إلى 60 سنتًا من الأرباح. وتقول شركة Canakord Genuity للخدمات المصرفية الاستثمارية انه على الرغم من أن هاتف آيفون كان مسؤول عن نسبة أقل من %20 من شحنات الصناعة، فإن شركة أبل تستحوذ على %87 من أرباح الصناعة.

وما لا يظهره الرسم البياني هو كيف تحصل أبل على أموال أكثر على النماذج التي تقدم المزيد من سعات التخزين. وتقول TechInsights أن الفرق في تكاليف المكونات بين إصداري 512 جيجابايت من آيفون XS Max وإصدار 64 جيجابايت هو 70 دولار. ومع ذلك، فإن الفرق في أسعار التجزئة بين الاثنين هو 350 دولار.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *