معالجات وهاردوير

إنفيديا تعمل على صناعة أسرع حاسوب فردي في تاريخ البشرية

أعلنت إنفيديا عن منصة HGX-2 cloud server، و التي تزعم أنه أقوى و أسرع حاسوب قد صنعته البشرية على الإطلاق.

فهو يحتوي على 16 معالج رسوميات Tesla V100، و التي تعمل معًا لإنشاء وحدة معالج رسوميات افتراضية عملاقة بنصف تيرابيت من ذاكرة وحدة معالجة الرسوميات (GPU) و بقوة 2 petaflops. و يتم تحقيق ذلك عن طريق استخدام Nvidia NVSwitch و تقنية fabric، والتي تربط بين وحدات معالجة الرسومات معًا للعمل كوحدة معالجة رسومي واحدة.

وقد تم الإعلان عن هذا الحدث في مؤتمر GV GU Technology Conference في تايوان، و الذي يعد مؤتمر تمهيدي للمؤتمر الرئيسي لـ Computex 2018 الأسبوع المقبل.

على الرغم من أن HGX-2 يحتوي بالتأكيد على بعض مواصفات التفكير الذهني، إلا أنه لن يتم استخدامه في أجهزة الحاسب العادية. بدلاً من ذلك، ستكون قادرة على إجراء حسابات عالية الدقة باستخدام FP64 و FP32 للحوسبة و المحاكاة العلمية، مع تمكين FP16 و Int8 لتدريب الذكاء الاصطناعي.

و يوفر نظام HGX-2 من NVIDIA وحدات معالجة الرسوميات من Tensor Core لصناعة منصة حوسبة قوية و متعددة الاستخدامات تعمل على دمج HPC و الذكاء الاصطناعي لحل التحديات الكبرى في العالم.

ووفقًا لإنفيديا، حققت HGX-2 سرعات قياسية في الذكاء الاصطناعي الذي بلغ 15500 صورة في الثانية.
و في Computex 2017، أعلنت Nvidia عن HGX-1 الذي أصبح شائعًا جدًا، حيث تستخدمه الشركات التي تعتمد على مراكز البيانات الضخمة مثل فيس بوك و مايكروسوفت.

إنفيديا لديها آمال كبيرة في HGX-2 أيضا، مع بعض الشركات الكبرى، بما في ذلك لينوفو، QCT ،Supermicro ،Foxconn و Wiwynn، وذلك بالإعلان عن خطط لإطلاق أنظمة HGX-2 هذا العام.

ووفقًا لبول جو، نائب الرئيس و المدير العام لـ Lenovo DCG، فإن “HGX-2” قادره على تقديم petaflops 2 لتقدم أفضل أداء مع الذكاء الاصطناعي و أعباء العمل المكثفة التي تعتمد على HPC. من خلال وحدة HGX-2، بالإضافة إلي أنهم سيتمكنون من تطوير أنظمة جديدة بسرعة يمكنها تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملاء الشركة الذين يطلبون أعلى مستوى من الأداء.

تم تجهيز HGX-2 بواسطة وحدة معالجة الرسوميات Nvidia Tesla V100، و التي تأتي مزودة بذاكرة ذات نطاق ترددي عالي 32 جيجا لتوفر 125 teraflops. لذلك فإن الجمع بين 16 وحدة من هذه الوحدات سيؤدي إلى بعض النتائج الممتازة.

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *