تم إطلاق هاتف Razer الجديد يوم الأربعاء الماضي، وقد تم اختبار الهاتف لمعرفة ما إذا كان بالفعل أفضل هاتف ألعاب. ولا تختلف مواصفات الهاتف عن أغلب الهواتف الرائدة التي تم إطلاقها مؤخرًا، فهو يأتي بشاشة كبيرة 5.7 بوصة مثل آيفون 8 بلس مع معالج Snapdragon 835، ذاكرة عشوائية 8 جيجابايت وذاكرة داخلية 64 جيجابايت يمكن توسيعها إلى 256 جيجابايت من خلال شريحة microSD.
وعلى الرغم من أن التصميم جيد إلا أنه لا يستطيع منافسة التصميمات الحالية بلا حواف. وقد ركزي مصممي الهاتف على المواصفات التي تهم اللاعبين مثل الشاشة UltraMotion بمعدل تحديث للإطار 120 هيرتز، مما يوفر تجربة لعب سلسة؛ وتعمل Razer مع مطور ألعاب الفيديو لضمان أن يتم رفع معدل إطار الألعاب.
وحيث أن معدل الإطار يمكن تخصيصه فإن الصفحات الثابتة ستستخدم معدل إطار منخفض وبالتالي تقليل التأثير على عمر البطارية، ويأتي الهاتف ببطارية 4000 مللي أمبير.
الهاتف يأتي بتصميم عملي مع مكبرات صوت ستيريو أمامية بتقنية Dolby Atmos، تظهر من خلال الشبكة الأمامية. وتوضح Razer أنها قامت بإدارة المغلف الحراري بالهاتف لتقليل اختناق المعالج من خلال وجود سطح إضافي لتوزيع الحرارة.
هاتف Razer يُشبه هاتف Nextbit Robin، الأمر الذي يُشير إلى أن العمل كان قائم حين قامت Razer بالاستحواذ على شركة Nextbit.
لكن الغريب بالنسبة لهاتف ألعاب هو عدم وجود منفذ للسماعات، وهناك محول من USB-C إلى 3.5mm؛ لكن لا يمكن تشغيل السماعات أثناء شحن الهاتف.
من خلال الإعدادات يمكنك ضبط معدل الإطار عند 120 أو 90 أو 60 هيرتز، وضبط دقة الشاشة عند 1440p أو 1080p أو 720p. وهناك خيارات لدعم الألعاب تسمح بتحقيق التوازن بين الأداء وعمر البطارية، وهناك متحكمات للتطبيق أو اللعبة على سرعة المعالج ووضع حد أقصى لمعدلات الإطار.
على الرغم من أن الشاشة IGZO LCD أكثر سلاسة من العديد من الهواتف الأخرى، إلا انها خافته عن شاشات OLED المنافسة حيث تظهر الألعاب أكثر سطوعًا مع ألوان أكثر إشراقًا. وبخلاف الشاشة فقد عملت الألعاب التي تم تجربتها بنفس الطريقة التي عملت بها على أجهزة LG V30.
النجاح الذي لاقته نينتندو مع جهاز Switch يثبت أن سوق الألعاب المحمولة موجود، وهذا هو السوق الذي تريد Razer الدخول فيه؛ لكن إذا كان الأمر غير ذلك فقد تواجه Razer تحدي للتوسع.
