تقنيات متفرقة

لهذا عليك أن تتحقق من استهلاك البيانات مع لعبة Super Mario Run!

بدأ العديد من مستخدمي الهواتف الذكية في تثبيت لعبة Super Mario Run بالفعل، إلا أن شرط اتصال المستخدم بشبكة الأنترنت لاستمرار اللعبة، هو أحد الشروط الرئيسية التي وضعت من Nintendo للمستخدمين.

لا شك أن لعبة Super Mario Run هي واحدة من الألعاب المميزة التي تجذب المستخدم لإنهاء مستويات اللعبة والمراحل المتتابعة بشكل سريع، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى استهلاك سريع للبيانات في هاتفك، لتتوقف اللعبة في النهاية أثناء اللعب.

Super-Mario-Run-game

إنشغال المستخدمين بإنهاء المستويات المختلفة Super Mario Run، قد يؤدي إلى استهلاك البيانات بمعدل سريع جداً، لذا سيكون عليك التوقف للتأكد من نسبة استهلاك البيانات بعد فترة من اللعب قبل أن تستنفذ البيانات في هاتفك بشكل كامل.

لذا إذا انضممت مؤخراً إلى مستخدمي لعبة Super Mario Run التي قدمتها Nintendo مؤخراً للهواتف الذكية، سيكون عليك أن تلقي نظرة على كم البيانات التي تستخدم في اللعبة، حيث ذكر بعض المستخدمين أن اللعبة تستهلك من 40 إلى 60 ميجابايت لكل ساعة من اللعب، إلا أن هذه النسبة قد ترتفع بسرعة إذا كنت مستخدمي نظام محدد لاستهلاك البيانات، وبناء على ملاحظات المستخدمين، وبعض التجارب، فأن تثبيت اللعبة والتعليمات الخاصة بها يمكن أن تستنفذ حوالي 150 ميجابايت من البيانات.

كما ذكر مهندسي متجر تطبيقات iOS أن استخدام البيانات يجب أن ينخفض مع الوقت، إذا انخفض الضغط على خادم Nintendo، إلا أن لعبة Super Mario Run لا تزال حديثة مما يركز اهتمام المستخدمين بها بشكل كبير، لذا سيكون عليك مراقبة اتصالك بشبكة Wi-Fi  وتتأكد من كم البيانات التي تستهلكها، أو من خلال iPhone عبر قائمة بيانات الهاتف في الإعدادات.

جدير بالذكر أن شرط اتصال لعبة Super Mario Run لاستمرار اللعبة لم يلقى تشجيع الكثير من المستخدمين، إلا أن Nintendo أو أوضحت سبب هذا الشرط لتوفر الحماية للمستخدمين ومكافحة المتسللين، أيضاً بالرغم من هذا الشرط لاستمرار اللعبة إلا أن لعبة Super Mario Run استطاعت أن تجذب 5 مليون مستخدم لتثبيت اللعبة في الأيام الأولى لها.

أيضاً مازالت المراجعات الأولية للعبة Super Mario Run متضاربة في متجر التطبيقات، مع تقييم اللعبة الذي يبدأ من 2.5 نجمة، إلى جانب رسوم اللعبة التي تصل إلى 10$ تقريباً لفتح مميزات اللعبة كاملة.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *