سوارة وساعات

أكبر الجامعات اليابانية تمنع الطلاب من استخدام الساعات في الامتحان بسبب انتشار الساعات الذكية

قامت جامعة Kyoto وهي واحدة من أكبر المعاهد التعليمية في اليابان بمنع الطلاب من استخدام أي نوع من الساعات في الامتحانات وذلك للحد من الكثير من الأساليب التي يستخدمها الطلاب للغش. وطبقا للتقارير التي جاءت من صحيفة  Wall Street فإن القرار الذي اتخذته الجامعة يرجع إلى الاستخدامات المتعددة للساعات الذكية التي يمكن أن يستغلها الممتحنين المخادعين لكي يتمكنوا من الوصول إلى معلومات ممنوعة أثناء الامتحان. وقد قامت الجامعة بمنع الطلاب باستخدام أي نوع من الساعات خلال فترة الامتحان حيث أنه من الصعب أن تقوم بالتعرف على نوع الساعة إن كانت ساعة عادية أو ساعة ذكية بمجرد النظر إليها.

japanese university

وبينما تعتبر جامعة Kyoto هي الأولى في اليابان التي تقوم بإصدار هذا التحذير أو المنع إلا أن هناك العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم خلال الأشهر الماضية وذلك بسبب الارتفاع الهائل في عدد الطلاب المستخدمين للساعات الذكية. وعلى سبيل المثال نشرت جامعة Australia’s University of New South Wales تحذير على موقعها الإلكتروني في بداية هذا العام بعنوان  “Watch out!” والتي تقوم من خلاله بتحذير الطلاب من استخدام الساعات اليدوية خلال فترة الامتحان وذلك بسبب التقدم الهائل في التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الساعات. بينما سمحت جامعة Southampton في بريطانيا للطلاب بوضع الساعات الخاصة بهم على المكتب الذين يجلسون عليه أثناء الامتحان وذلك مراعاة للكثير من الطلاب الذين يفضلون النظر بسرعة إلى الساعات القريبة منهم بدلا من تدقيق النظر إلى الساعات المعلقة بعيدا عنهم.

apple-watch

والجدير بالذكر أن جامعة Kyoto  قد اهتزت بسبب الفضيحة التي انتشرت في عام 2011 عندما تم ضبط أحد الطلاب أثناء استخدامه للهاتف المحمول للبحث عن إجابات الأسئلة في المنتديات المختلفة على الانترنت وذلك خلال امتحان القبول الخاص بالجامعة. وذلك ما دفع الجامعة لاتباع القواعد التي تتبعها بعض الجامعات الأخرى والتي تتضمن منع استخدام الساعات اليدوية داخل قاعات الامتحانات وذلك بسبب انتشار الساعات الذكية التي يمكن استخدامها بسهولة في الكثير من أساليب الغش.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في العراق بكلية هندسة البصرة تم منع ساعة المعصم منذ اكثر من سنة والبعض اعتبر تخلف لكن لان اليابان بعد ولا واحد يكدر يحكي هههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *