الهواتف النقالة

هل نحن فعلا بحاجة إلى شاشة بدقة 4K؟ أو إلى قوة اللمس أو حتى 4 جيجابايت في هواتفنا؟

شهد هذا العام مجموعة من المواصفات التسويقية الجديدة في هواتف الأندوريد الذكية، بهدف زيادة مبيعات الشركات وإبراز منتجاتها عند طرحها الى الأسواق، ومن أهم هذه المواصفات التي شهدها هذا العام تقنية Force Touch، دقة عرض 4K الى جانب ذاكرة عشوائية 4 جيجا بايت ، لكن ما مدى حاجتك كمستهلك لهذه المواصفات في الهواتف الذكية؟

LG-G5-4K-display
LG-G5-4K-display

دقة عرض 4K

أكد الكثير من الخبراء أن تقنية دقة العرض QHD التي انتشرت في الهواتف الذكية منذ عام تقريبا، لا تمثل أهمية للمستخدم، لعدم قدرة المستخدم على تميز هذه الدقة في العرض، الا من مسافة قريبة جدا من شاشة الهاتف، أي لا يمكن تمييز وحدات البيكسل الصغيرة التي تتميز بها هذه الدقة في العرض.

الا أن دقة العرض 4K في الهواتف الذكية، تمثل مستقبل الواقع الافتراضي virtual reality على الهواتف الذكية، فهي الدقة المطلوبة في عرض المحتوى لدعم الواقع الافتراضي على الهواتف الذكية في الفترة القادمة، لكنها تقنية لن تكون ذات أهمية للمستخدم بعيدا عن الواقع الافتراضي، نظرا لما تضيفه من تكلفة الى الهواتف الذكية، الى جانب استهلاك أعلى للبطارية.

Oppo-R7s-4GB-Ram
Oppo-R7s-4GB-Ram

ذاكرة وصول عشوائي 4 جيجا بايت رام

أطلق هاتف Nexus 5X مؤخرا مع ذاكرة وصول عشوائي 2 جيجا بايت رام، مع أحدث أنظمة الأندوريد Marshmallow، وهو من الهواتف التي حققت أداء مميز بهذه المواصفات في ذاكرة الوصول العشوائي، وهو ما يثير التساؤلات في مدى أهمية إضافة ذاكرة وصول عشوائي تصل الى 4 جيجا بايت رام في هواتف مثل هاتف Asus Zenfone 2 وأيضا هاتف وان بلس 2، فعلى الرغم من أن التبديل بين التطبيقات بشكل سريع ميزة رائعة في الهواتف الذكية، الا انها لا تمثل أهمية بالغة الضرورة في الهواتف الذكية، فإلى أن تظهر لها حاجة ملحة خلال العامين القادمين لن يحتاج المستهلك الى ذاكرة وصول عشوائي 4 جيجا بايت رام.

force-touch
force-touch

تقنية قوة اللمس Forced Touch

أحد التقنيات الرائدة التي أضيفت الى الهواتف الذكية، والتي تحتاج الى الاستخدام بشكل موسع وأكثر فعالية في الهواتف الذكية، فعلى الرغم من استخدام الساعات الذكية Android Wear لهذه التقنية، الا أنها عجزت على أن تظهر مدى فعاليتها بشكل صحيح للمستخدم، الى جانب اظهار الفائدة التي يمكن أن تعود على المستهلك في توظيف هذه التقنية في الهواتف الذكية، ومن المنتظر أن يظهر مطوري تطبيقات الطرف الثالث تقنية قوة اللمس Forced Touch بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.

بعض التقنيات الجديدة التي تضاف الى الهواتف الذكية تمثل أهمية تتزايد بشكل أكبر مع مرور الوقت، على عكس بعض الابتكارات الأخرى التي لا تمثل أهمية كبيرة للمستهلك، لكن هل تحتاج كمستهلك لهذه التقنيات الجديدة، أم أن حاجتك الأكثر أهمية هي في التركيز على العناصر الرئيسية في هواتف الأندوريد من عمر البطارية وأداء أفضل في الإصدارات القادمة من الهواتف الذكية؟

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. آنا اختلف مع الكاتب في بعض النقاط ،، نحن لا نريد افضل شاشه هاتف في العالم بدقه شاشه تسبب انهيار البطاريه ،، الهاتف اساسا للمكالمات وتصفح الانترنت وبعض الالعاب وهذا لا يتطلب سوا بطاريه قويه و رام كبير لتحمل فتح التطبيقات الكثيره في نقس الوقت (لانه معظم البرامج تعمل في الخلفيه لجلب التحديثات والتنبيهات)
    غير ذلك ،، فانه معالج سناب دراجون قديم مثل 801 يكفي لتنفيذ المهام ،، باقي التقنيات ما هي الا تقنيات للتسويق والمباهاه ،، يعني حتى 3D touch من ابل يمكن ان تتم بعمليه برمجيه بحساب زمن مده اللمس لتنفيذ عمليه معينه مثل الكتابه عالكيبورد وغيرها ،، للاسف كل الشركات تقدم شاشات كبيره حتى اني لا استطيع وضع الهاتف في جيبي وحاسس حالي ماسك نعال من حجم الهاتف !! ومع ذلك البطاريات ضعيفه ومستنفذه بسبب دقه الشاشه !!

  2. الذاكره العشوائيه 4 مناسبه لهواتف شاشتها ما تقل عن 5.5 +
    qhd مناسبه جدا اكثر من 4k لإستهلاك البطاريه الأقل
    قوة اللمس اذا كانت مثل الي موجوده ب آيفون 6 اس و تتفوق عليها ليش لأ

  3. السلام عليكم

    من وجهة نظري ان هذه المواصفات تكاد لا تستخدمها كلياً في استخدامك اليومي لهاتفك، كالتصفح والمراسلة والتقاط الصور التذكارية ، لا شيء يذكر
    عن نفسي حاليا استخدم iphone 5
    وأرى انه يفي بالغرض بالنسبة لي ولا افكر بتغيره الا عند نزول شبكة 5G وليس لتجربتها
    بل لكون شركات الاتصال سوف تتخلص من العروض التي تخص شبكات ال 4G

  4. من ناحيتي انا ارى ان التركيز على سعة و كفائة البطاريه افضل من ان يصب الاهتمام في الرام و المعالج.. لانه رام بسعه ٢ ج.ب يفي بالغرض و خصوصا ان اغلب المستهلكين يكون استخدامهم للهاتف فوق درجة المتوسط بقليل تركيزاً على برامج لا تستهلك من الرام الا الشي البسيط

  5. حجم الرام الكبير مهم بالنسبة للواجهات المعدلة من قبل الشركات مثل واجهة TuchWiz للحصول على تجربة استخدام سلسة وبدون تعليق ام هاتف Nexus 5X فهو يعمل على روم خام والذي يكفيه 2 جيجا ذاكرة وزيااااادة للعمل بشكل ممتاز
    وبالنسبة لبقية المواصفات فهي زيادة غير مهمه تؤدي لزيادة تكلفة الانتاج وبالتالي رفع سعر البيع

  6. انا اختلف مع الكاتب من حيث زيادة المواصفات لانها كل مازادت المواصفات كل مازادت المنافسة بين الشركات على تقديم الأفضل وبأسعار تنافسية

    الكل كان يدعي أنه لافرق بين شاشة 1080 و 720 ولكن بالعين المجردة بأن الوضوح لصالح 1080 وكذلك الحال مع 2كي

    لايوجد هاتف حتى الآن يدعم الفور كي باستثناء هاتف سوني ومع كذا فماراح تعمل الفور كي إلا مع فلم بدقة 4 كي ،،باقي الاستعمالات ستكون 1080

    1. هناك فرق بين دقة الشاشة والمتمثلة في الأرقام 4K و١٠٨٠ و٧٢٠، وبين كثافة البيكسلات في ال شاشة والتي تحسب ب PPI أو ما يعرف بعدد البيكسيلات في الإنش الواحد. في الشاشات الكبيرة يكون الفرق واضح تماما بين ١٠٨٠ و ٧٢٠ لكن في الشاشات الصغيرة قد لا يكون الفرق واضح بشكل جلي أو كما ذكر الكاتب بأن الفرق يكون عند تقريب الجهاز من العين وهو وضع غير معتاد للمستخدم باستثناء الواقع الافتراضي.

  7. من تجربتي لبعض الاجهزة القوية والمتوسطة المتواجدة في بلداننا ارى ان هنالك اجهزة بعتاد متوسط تفي بالغرض لا بل تعمل ما تعمله الاجهزة القوية وباداء جيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *