تقنيات متفرقة

مايكروسوفت تعطي أحمد حزمة ضخمة من الهدايا

الكثير من الأضواء التي سلطت على الطالب الذي يبلغ من العمر 14 عاما أحمد محمد، بعد اعتقاله نتيجة لابتكاره ساعة رقمية واحضارها الى مدرسته الثانوية في تكساس، وشركة مايكروسوفت Microsoft هي أحد الأسماء الكبيرة التي تخطت الدعم المعنوي للطالب لتنتقل الى دعمه بتقنيتها الجديدة.

microsoft
microsoft

قدمت شركة مايكروسوفت Microsoft للطالب أحمد محمد حقيبة كبيرة تضم أحدث تقنية للشركة، بهدف دعم الطالب بعد الحادثة الشهيرة بشكل عملي أكثر، ومن بين محتوى حقيبة الهدايا Microsoft Surface Pro 3، Microsoft Band، طابعة Cube 3D، Raspberry Pi، اشتراك في الأوفيس 365، الى جانب مجموعة أخرى من الهدايا.

كان الطالب أحمد قد ظهر في صورة مع حقيبة الهدايا، في تغريدة تم نشرها مؤخرا على تويتر، في الحساب الخاص بعلياء سالم وهي المدير التنفيذي للعلاقات الإسلامية الامريكية في دالاس فورت، حيث علقت مايكروسوفت بعد ظهور الصورة يوم السبت الماضي، أنها تتمنى للطالب أن يتمتع بحقيبة الهدايا، كما تنتظر ما يمكن أن يبتكره الطالب أحمد بهذه الهدايا.

كانت الساعة الرقمية التي ابتكرها أحمد محمد قد أثارت الذعر في المدرسة يوم الاثنين الماضي بعد الصافرة التي أطلقتها في المدرسة أثناء درس الإنجليزية، مما دفع المعلم الى اخطار المدير ومن ثم الشرطة، التي اصطحبت أحمد في النهاية الى القسم بالأصفاد، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الغضب على شبكة الأنترنت.

microsoft-gifts-ahmed
microsoft-gifts-ahmed

من بين الأسماء التي قدمت الدعم لأحمد خلال الفترة السابقة كان الرئيس أوباما، هيلاري كلينتون، مؤسس الفيس بوك، ناسا، وتوتير وغيرهم من الأسماء الكبيرة التي قدمت الدعم للطالب، رافضين التمير العنصري الذي يقوم على أساس الدين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ياريت الدول العربيه تنظر لمثل هذة المواقف وتاخدها عبرة
    الموقف كان سئ للطالب انو تكبل يدية لكن بعد ذلك نشوف الشركات
    قدمت له اية دعمت بشكل رائع جدا دة الى جانب دعم الناس لة
    ياما بلادنا العربيه بيخرج منها مش عقول مفكرة بل علماء لاكن للاسف
    لايجد دعم اومساعده او يد تساعدة على تحقيق مايريد زى مابنقولها
    اللغه العامية (بدلا من ان نبنى نهدم) فى المقابل يجد كل الطرق مفتوحه امامه
    للخارج للبحث والتطوير وتقدم له كل مايحتاج لكى ينمو ويكبر ويخدم الناس
    بأفكارة
    ياريت ياريت …… نتعلم منهم
    نتعلم الصح وليس الخطأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *