معالجات وهاردوير

توقعات بإطلاق منصات AM4 من شركة AMD في شهر مارس من عام 2016

انتظر الكثيرين عودة شركة AMD للمنافسة مع أنتل Intel من جديد في سوق المعالجات المركزية CPUs، الذي سيطرت عليه شركة أنتل لفترة طويلة، لكن الأن تستعد شركة AMD للدخول في المنافسة من جديد وإطلاق جيل جديد من رقاقات المعالج.

AMD- AM4 platform - 2016
AMD- AM4 platform – 2016

إذا صحت التوقعات التي ترجح عودة AMD الى المنافسة في سوق المعالجات من جديد، فمن المرجح أن تطلق الشركة وحدات AM4 motherboards، كما من المتوقع أن يتم إطلاق وحدة معالج Zen CPUs، على أن يكون تاريخ الافراج عنها في مارس من عام 2016.

وفقا لتقرير خرج من موقع Planet3DNow الألماني، كانت خطط AMD في إطلاق الجيل الجديد من المنصات في وقت متأخر من عام 2016، الا أن هذا الموعد تم استبداله الى موعد جديد في مارس 2016، لكن لم يتم تحديد السبب الرئيسي لتغيير شركة AMD لجدولها الزمني لإطلاق الجيل الجديد من المنصات.

وكانت وحدات معالج Zen CPUs المركزية قد سجلت أعلى أداء في الاختبارات الأولية لها، لذلك فاطلاق وحدات زين الى الأسواق قد يرفع مستوى التنافس أكثر في سوق المعالجات المركزية، لذلك قد تتغير وتيرة الترقية والتحديث في سوق المعالجات لتكون أكثر سرعة من أي وقت مضى.

يرجع البعض السبب الى تغيير موعد إطلاق هذه المعالجات الى بداية عام 2016، بسبب الوضع المالي الحالي لشركة AMD، فعلى الرغم من عائدات الشركة ارتفعت خلال هذا العام، الا أن السنوات الأخيرة للشركة شهدت الكثير من الانخفاض في المبيعات، بل أن بعض الشائعات التي أطلقت تشير الى استحواذ شركة أبل Apple على شركة AMD.

zen-chips
zen-chips

بعض الشائعات أيضا ترجح أيضا إطلاق الجيل الجديد من وحدة معالج الرسوم من AMD، كسبب في سرعة اصدار رقاقات المعالج المركزية في وقت مبكر.

وقد استطاعت شركة AMD أن تحقق أرباح من مبيعات الأجيال السابقة التي تميزت بنظام تخزين المؤقت مميز، هذا الى جانب تصميم مميز للعلامة التجارية، الا أننا لا نتوقع أن تنافس رقاقات AMD معالجات أنتل الراقية بشكل مباشر، الا أنه من المتوقع أن تستهدف منافسة رقاقات i5 من أنتل intel، لكن بأسعار مناسبة تعود بشركة AMD الى سوق المعالجات المركزية بشكل قوي.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تعليقك الاخير يدل على تحيزك (الا أننا لا نتوقع أن تنافس رقاقات AMD معالجات أنتل الراقية بشكل مباشر)

    واكيد ماراح تنشرون تعليقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *