التطبيقاتالهواتف النقالة

واتساب : نحن لانعرف عنوانك ولابريدك الالكتروني ولا نطلب تحديد مكانك .. إحترام خصوصيتك DNA بالنسبة لنا

Jan-Koum

بعد صفقة شراء فيسبوك لتطبيق واتساب كثر الحديث في الآونة الاخيرة حول الخصوصية في التطبيق وأصبح الخوض في هذا الموضوع هدفاً للعديد من فلاسفة التقنية والمهووسين بالخصوصية مما أضطر الرئيس التنفيذي لشركة واتساب لإصدار بيان رسمي في المدونة الرسمية لـ WhatsApp حيث ذكر السيد جان كوم في بيانه ان هناك الكثير من المعلومات غير الدقيقة في شراكتنا مع المستخدمين للتطبيق من ناحية البيانات والخصوصية وأود أن أوضح بعض الامور .. يجب ان تعرف أن أحترام خصوصيتك كمستخدم موجوده في DNA بالنسبة لدينا .. نحن كشركة نحاول معرفة القليل عنك قدر الامكان فلم نطلب منك الافصاح عن أسمك ولا نطلب عنوان البريد الإلكتروني الخاص و لا نعرف عيد ميلادك ولا عنوان منزلك نحن لانعرف ايضاً مكان عملك ولانعرف ماذا تحب ولانطلب منك اي معلومات لتحديد مكانك بواسطة GPS وليس لدينا أي خطط لتغيير ذلك .

وأضاف السيد جان كوم بلهجة واضحة إذا كانت شراكتنا مع فيسبوك ستجبرنا على تغيير قيمنا فنحن لن نفعل ذلك أبداً فشراكتنا من الاساس مع فيسبوك أساسها الاستقلالية وبندها الرئيسي هو السماح لنا بالعمل بشكل مستقل وسوف نسير على هذا النهج ولن نغيّر قناعاتنا ومعتقداتنا التي جعلت واتساب زعيم تطبيقات الدردشة .

وختم السيد جان كوم بيانه بقوله واتساب ليست مسؤولة عن المعلومات المتضاربة التي لاأساس لها من الصحة ويتم نشرها لإخافة الناس .. ومن المهم ان تعرف انها ليست صحيحة ونؤكد أن شراكتنا مع فيسبوك لن تساوم على الرؤية التي اوصلتنا لهذا المكان وسيبقى تركيزنا على تقديم خدمات واتساب على نطاق واسع ليتحدث جميع الناس بحرية دون خوف .

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. استغرب ممن يتهم واتساب. بانتهاك الخصوصية لانه يطلب الوصول الى المايكروفون و تحديد المواقع.

    هل نسيت انه يطلب الوصول للكاميرا. !!

    قل لي كيف سترسل صورة او صوت او حتى موقعك الحالي لأحد أصدقاءك بدون استخدام تحديد المواقع.

    أنا لست من أولئك المبهر ـــــون بالشركات الأجنبية.

    لكن انتقد التفكير الجاهل. او دعنا نقول الخاطئ

  2. وتساب وندوز فون يطلب أذونات كثيرة منها خدمات الموقع والميكروفون وربما على جميع المنصات وليس فقط وندوز قون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *