التطبيقاتالمتصفح/النظام

خدمة “هوت سبوت شيلد” يتجاوز حاجز 200 مليون تنزيل

هوت سبوت شيلد Hotspot Shield

أعلنت اليوم شركة “آنكورفري”، إحدى أبرز الشركات المختصة في الأمن والخصوصية على الإنترنت، أن عمليات تنزيل تطبيقها “هوت سبوت شيلد” Hotspot Shield من الإنترنت حول العالم قد تجاوزت حاجز 200 مليون عملية تنزيل.ويتجاوز المعدل الشهري لتنزيل التطبيق “هوت سبوت شيلد” التسعة ملايين عملية تنزيل، وهو تطبيق الشبكات الخاصة الافتراضية VPN الأكثر رواجاً وشعبية في العالم، والتطبيق الأول المعني بالخصوصية والأمن على أجهزة “آي فون” و”آي باد”، وهو يحمي حالياً ما يزيد عن 350,000 رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و50,000 رسالة بريد إلكتروني في الساعة.

وقالت “أنكورفري” إن استخدام “هوت سبوت شيلد” عبر الأجهزة المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد ازداد بنسبة 170 بالمائة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. وأكّدت الشركة على لسان رئيسها التنفيذي ديفيد غوروديانسكي، أن تجاوز حاجز 200 مليون تنزيل للتطبيق “إنجاز هائل يُظهر بوضوح حاجة المستخدمين إلى الخصوصية والأمن عند استخدام الخدمات والمواقع الإلكترونية”، موضحاً أن التوجهات التي قادت إلى النمو في 2013 سوف تزداد خلال هذا العام.

وأكّدت الشركة أن نحو ثلث أنشطتها الشهرية تأتي من تطبيق الأجهزة المتنقلة الذي كانت قد أطلقته لأجهزة “آي فون” في نوفمبر من العام 2011 وللأجهزة العاملة بأنظمة “أندرويد” في مايو 2012، مؤكدة أن 21 مليون مستخدم قد قاموا بتنزيل التطبيق إلى اليوم.

من جانب آخر، يتيح تطبيق “هوت سبوت شيلد” الخاص بالأجهزة المتنقلة لمستخدميه، علاوة على الخصوصية والأمن، إمكانية توفير المال من خلال ضغط البيانات، وقد نجح التطبيق في العام 2013 بتوفير كلفة استخدام 220 مليون ميغابايت من البيانات على المستخدمين.

وتتوقع “أنكورفري” أن تتصاعد المخاوف المرتبطة بالخصوصية الرقمية والأمن الافتراضي خلال العام 2014، في وقت تتشكّل فيه ملامح عدد من التوجهات لدى المستخدمين:

  • التوجه نحو “إعلام اجتماعي” يتسم بالخصوصية وقابلية المسح: هناك موجة تحول في الإعلام الاجتماعي، لا سيما مع المستخدمين الأصغر سناً، تتمثل في الانسحاب من المشاركات والتفاعلات العشوائية واسعة النطاق باتجاه أخرى أكثر خصوصية وارتباطاً بالوقت. وفي وقت يُضفي فيه المستخدمون مزيداً من القيمة على الخصوصية، ويضعون مزيداً من السيطرة على المحتوى، فقد باتوا يتبنّون طُرقاً جديدة لتشارك اللحظات الخاصة مع العائلة والأصدقاء. وتشمل التطبيقات الأخرى التي يمكن بها الاستفادة من هذه المواقف المتغيرة، التطبيق “سناب تشات” SnapChat، الذي يسمح للمستخدمين بإرسال الصور والرسائل التي تختفي بعد برهة من الوقت، و”إنستغرام” Instagram، الذي أضاف حديثاً خاصية التراسل الخاص بين شخصين، و”ويسبر” Whisper، الذي يسمح للمستخدمين بالتواصل دون الكشف عن هوياتهم مع الآخرين.
  • انتشار التجارة عبر الهواتف المتحركة: تشهد التجارة عبر الهواتف المتحركة، أو ما يُعرف بـ”التجارة المتنقلة” ازدهاراً كبيراً. يلجأ مزيد من المستهلكين إلى هواتفهم الذكية وأجهزتهم المتنقلة للتسوق أينما كانوا، سواء لطلب توصيل السلع أو تنزيل الأغاني والأفلام، سيما مع انتشار نقاط الاتصال اللاسلكي بالإنترنت في المقاهي والمطارات والأسواق وغيرها. وهنا يمكن أن تساعد الشبكات الخاصة الإفتراضية على منع سرقة بيانات بطاقات الائتمان وبيانات الدخول إلى الحسابات.
  • نقاط الاتصال اللاسلكي بالإنترنت تزداد شعبية واتساعاً: لم تعد نقاط الاتصال اللاسلكي بالإنترنت تقتصر على حدود المقهى أو المكتبة. فكثير من المدن في أنحاء العالم باتت تقدم من خلال البلديات خدمة الاتصال اللاسلكي في الحدائق والشوارع والأحياء. فقد أعلنت دبي حديثاً عن إطلاق مبادرة “دبي المدينة الذكية”، التي سوف تشهد تركيب نقاط الاتصال اللاسلكي المجاني بالإنترنت في كثير من شوارع المدينة وحدائقها وأسواقها والأماكن العامة فيها. وكانت مدينة نيويورك كذلك قد أعلنت حديثاً عن إطلاق ما سيكون أكبر شبكة واي فاي خارجية في الولايات المتحدة، والتي سوف تغطي 95 مبنىً في ضاحية هارلم. وفي سان فرانسيسكو سوف تضيف البلدية الإنترنت اللاسلكية إلى واحد من أكثر الشوارع ازدحاماً فيها، وهو “ماركت ستريت”، وذلك في أعقاب قيام “جوجل” بتركيب نقاط الاتصال اللاسلكي بالإنترنت مجاناً في عدد من حدائق سان فرانسيسكو. وهنا، نقاط يُنصح باعتماد الشبكات الخاصة الافتراضية عند الاتصال بالإنترنت عبر نقاط الاتصال اللاسلكي بالإنترنت كونها أقل أمناً.

ويعتبر تطبيق “هوت سبوت شيلد” من “أنكوفري” أكثر تطبيقات الشبكات الخاصة الافتراضية موثوقية في العالم، إذ يحمي هذا التطبيق عناوين “بروتوكول الإنترنت” الخاصة بالمستخدمين، وتشفّر كل اتصالات الإنترنت وتمنع المتسللين من سرقة البيانات الحساسة أثناء استخدام شبكات الاتصال اللاسلكي غير الآمنة. ويتيح “هوت سبوت شيلد” الوصول إلى محتوى الإنترنت المحليّ أثناء السفر إلى الخارج. ويمكن للمستخدمين زيادة الإنتاجية وإزالة العقبات الموضوعة أمام التصفح عبر الوصول إلى الخوادم المحلية عندما يكونون في الخارج.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  2. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    والله محد درى عن الخصوصيه قال حاجة الناس الى الخصوصيه لا والله حاجتهم للخيوط

  3. أغلب الشعب مو عارف إلا فائدة واحدة له
    الباقي الثقة وما الثقة وحماية البيانات أول مرة يقرأوا عنه ههههههههههههههههههههههههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *