تقنيات متفرقة

بلاكبيري تقاضي سناب شات لإنتهاك براءات إختراع

قدمت بلاكبيري شكوى ضد شركة Snap تتهمها بانتهاك تقنية الرسائل المسجلة ببراءة اختراع في تطبيق Snapchat.

وتتهم الشكوى التي جائت في 71 صفحة بإنتهاك وتعدي ست براءات اختراع، بما في ذلك تحسينات الخرائط لأجهزة الجوال، وتقنيات الإعلان، وتحسينات واجهة المستخدم للأجهزة المحمولة.

ويستشهد أيضًا بـ Snap Maps وعدد مرات عرض الرسائل غير المقروءة في نقطة الإخطار بأنها “أنشطة مخالفة”. تم الإبلاغ عن هذه الشكوى لأول مرة من قبل بلومبيرج.

سبق لشركة بلاكبيري أن رفعت دعوى قضائية في مارس ضد Facebook ، زاعمة أن منصة التواصل الاجتماعي و WhatsApp و Instagram قد انتهكت أيضًا براءات اختراع تطبيقات الرسائل من بلاكبيري.

و تتضمن شكوى Snap براءتي اختراع المسجلة بأرقام (634 و 713) التي تظهر أيضًا في دعوى Facebook. تشير رقم “634” إلى نقاط إظهار أعداد الإشعارت، في حين أن “713” هي براءة اختراع تكشف عن بيانات الوقت في محادثات الرسائل.
في ذروتها، كانت بلاكبيري معروفة بتطبيق المحادثات الشهير BlackBerry Messenge وهو تطبيق يسمح للمستخدمين بسهولة إرسال رسائل المحادثه لبعضهم البعض من هواتفهم، والتي كانت مبتكرة في وقتها.

لذلك فإن جوهر شكاوى بلاكبيري يتركز على تطبيق BBM كونه حجر الزاوية في الاتصالات الحديثة.

يقول بلاكبيري أن Snap قد استخدمت الملكية الفكرية للشركة للتنافس معها في مجال الرسائل، مما أدى إلى تحويل المستخدمين من بلاكبيري نحو Snapchat، وهذا أدى إلى “تحقيق مكاسب كبيرة وغير مستحقة” لصالح Snap

وتقول الشركة أنها حاولت التواصل مع المشكو ضده (Snap) لأكثر من عام في سبيل حل المشكلة ودياً وتجنب القضية والمقاضاة القانوينة لكنها لم تصل لحل معهم.

لم تعد بلاكبيري تنتج الهواتف، وباعت حقوق تصميم وتصنيع وبيع الأجهزة التي تحمل علامة بلاكبيري لشركة TCL الصينية في ديسمبر 2016.
وتنتج شركة بلاكبيري الآن برامج الشركة ومنتجات الأمان للهواتف المحمولة. ووفقًا لـ Bloomberg، فقد وصلت بلاكبيري مؤخراً إلى تسويات مع Cisco و Blu Products و Avaya Holdings بشأن شكاوى براءات الاختراع أيضاً.
ولعل تلك الاستراتيجية تذكرنا بشركة TiVo، التي لا تزال تصنع بعض المنتجات، ولكنها تصنع معظم أموالها من خلال براءات الاختراع والتقاضي.

و في النهاية تأمل شركة BlackBerry للحصول على تعويض مادي مرتفع يعوضها عن الأضرار، وأتعاب المحاماة و إنتهاك حقوق ملكيتها علي حد قولها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *