المتصفح/النظامتقنيات متفرقة

تشفير H.264 أصبح مجانى و للابد !!!

mpeg-la_logo[1]

خبر جديد أحب ان اصفه بالسياسى البحت فقد تعهدت شركة MPEG LA المسؤلة عن H.246 بان الترخيص لاستخدام تقنية تشفير و عرض الفيديو على الانترنت اصبحت مجانية للابد لاستخدامها فى عرض الفيديو عبر مواقع الانترنت .

و تعتبر هذه الخطوة امتداد لاعلان الشركة سابقاً مجانية التشفير لمواقع عرض الفيديو المجانية – مثل Youtube – حتى تاريخ 31 ديسمبر 2015 , إذن لماذا قاموا بتمديد هذه الفتره الى غير حد ؟؟

هنا العنصر السياسى فالموضوع حتى لا يترك مطورى الانترنت دعم H.246 فى بث الفيديو و يتجهوا الى بديل خصوصا مع وحود WebM مفتوح المصدر من جوجل

عموما كان قرار غير حكيم من الوهلة الاولى جعل نظام التشفير بمقابل خصوصا فى هذا المجال الواسع و أيضا بعد الانتظار 5 سنوات لجمع الارباح لتكنولوجيا ستكون فى وقتها بالتاكيد ليست ذات قيمة فى ظل عالم يتطور بنمط لحظى

طيب الان عرفنا ان تشفير H.246 امامه فرضة الان للانتشار فماذا عن الارباح ؟؟ اكيد لم ينسوا هذا فالرخصة المجانية هنا لاستعمال الويب اما الاسطوانات المدمجة و البث التلفزيونى و اجهزة الفيديو لن تعفى من قيمة الترخيص .

– بعيدا عن الموضوع الاساسى يبدوا ان توقعاتى تتحقق بشأن تأثير جوجل و المصادر المفتوحة على المستقبل , و ليس امامنا الا الانتظار .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. انة ارى ان الموضوع بالنهاية سيحسم لصالح المصادر المفتوحة وخصوصاً لان google وراءه
    هل انت كاتب الموضوع عن العلاقة بين google و اللينكس ؟؟!!!!, يا اخي الموضوع كان تحفة, بارك الله فيك

  2. تشفير H.264 هى تقنية لضغط ملفات الصوت و الفيديو لبثها بعد ذلك عبر الانترنت او شبكات التلفيزون و اجهزة الفيديو و تم تسليم المسودة الاولى لهذا المعيار مارس عام 2008

    و لمزيد من المعلومات التفصيلية يمكن مراجعة صفحة ويبكيديا بهذا الخصوص

    http://en.wikipedia.org/wiki/H.264/MPEG-4_AVC

  3. من العجيب أنه كان يجب على المستخدم أن يدفع قيمة ترخيص.
    لأنه من المفترض أن يدفع قيمة الترخيص الشركة المنتجة للأفلام،
    لكن هذا الترخيص كان يجب الدفع على كل من الشركة المنتجة والمستخدم
    ولذلك كنوكيل صاحبة أوبنتو دفعت 2 مليون دولار على ما أظن لتضمين التشفير في النظام.
    على كل حال هذه التقنية ماتت ولن تتجه إليها المصادر المفتوحة لأن التقنية غير مفتوحة.
    وشكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *