أخبار ساخنةالحاسبات والأجهزه اللوحيه

مراجعه للجهاز اللوحي Kindle Fire

طرحت شركة أمازون للسوق الأمريكي الجهاز اللوحي Kindle Fire والذي يعتبر أول جهاز لوحي من أمازون بشاشه ملونه لذالك إليك المراجعه عن هذا الجهاز اللوحي والتي لن تدوم طويلا  والسبب بسيط للأسف أغلب خدماته مشلوله تماما طالما أنك خارج أمريكا !

بالنسبة للمواصفات فأنه  سيكون بشاشه سبعه أنش بنظام الأندرويد معدل لأن يعمل كأي جهاز من أجهزة الكندل وبما أنه لايمكنك عمل أتصال ولا يمكنك ألتقاط الصور فأنه يمكنك شراءه بـ 199 دولار أمريكي. مع دعم لتقنية الوايرلس من دون وجود أثر لتقنية شبكات الجيل الثالث و 30 يوم مجاني لخدمة Amazon Prime.الشاشه ستكون 7 أنش بتقنية IPS مزود بطبقة الحمايه Gorilla Glass والمعالج ثنائي النواه TI OMAP  بسرعة واحد جيجاهرتز  والذاكره العشوائيه 512 ميجابايت  وبسعة 8 جيجابايت  ولن تستطيع الدخول إلى متجر الأندرويد الخاص بقوقل ولكن هنالك Android Appstore ومتجر الكندل للكتب والمجلات الألكترونيه ومن ثم هنالك خدمة Amazon Cloud Storage التخزينيه السحابيه .للأسف لاوجود للذاكره الخارجيه ولا حتى تقنية البلوتوث ولا حتى GPS ولا الكاميرا ولكن هذا هو الجهاز في حال أردت جهاز رخيص الثمن .

فيديو:

 

 

فيما يخصّ بالتصميم الجهاز اللوحي فأن مقاييس أبعاد الجهاز اللوحي هي 190 في 120  وبسماكة 11.4 ملم والوزن الكامل  413 جرام ويمكنني القول بأن الجهاز مشابه للأفكار التي يملكها الجهاز اللوحي البلاي بوك ولكن بدلا من أن يكون مربع الشكل أصبح قليلا أو نوعا ما مستطيلا  والأفضل بأن أطار الشاشه الذي يحيط به أقل منه  أقصد طبعا البلاي بوك .

 

بالنسبة مواد التصميم الجهاز فهي جيّد جدا فهي تستخدم البلاستيك من الأمام ومن الخلف يستخدم مادة المطاط وشعار الكيندل الموجود من الخلف يمكنني القول بأن التصميم أحسنت إليه أمازون على الرغم من أن السعر رخيص . الجهاز اللوحي لايملك ولا زرّ حقيقي سوى فقط زرّ لأغلاق الجهاز أو تشغيله  وبجانبه هنالك منفذ صوتي 3.5 ملم  ولا أعلم لماذا تم وضعهما بالأسفل وهما بالفعل بالمكان الخاطىء على سبيل أضا وضعت الجهاز بشكل أفقي فأنك ستتفاجىء بأن الجهاز قد تم أطفائه  عدا ذالك لايوجد ولازرّ واحد مثل التحكم بالصوت يتم عن طريق شاشة الجهاز نفسه .

بأعلى الجهاز يوجد هنالك منفذين للصوت وهما الوحيدان التي أحسنت إليه أمازون في وضعهما في المكان المناسب .وطبعا يمكنني القول لك بأن الجهاز لايحمل كاميرا أماميه أو خلفيه ولا حتى تقنية الملاحه GPS  والمصيبه بأن الجهاز لايحمل منفذ للذاكره الخارجيه لذالك ستعتمد على السعه 8 جيجابايت”تحديدا 6 جيجابايت”لجهاز مثل جهاز أمازون .

الشاشه:

فيما يخصّ بالشاشه فالجهاز اللوحي الكيندل فاير يملك شاشه 7 أنش بدرجة وضوح 1024 في  600 وبتقنية LCD IPS لذالك مرة أخرى هي نفس مواصفات البلاي بوك لذالك يمكنني القول بأن قوة الأضاءه  وزوايا العرض جدا ممتازه وهذا أيضا ينطبق على الألوان لكن من المؤسف أن تكتشف بأن كثافة البيكسلات لهذا الجهاز اللوحي أقل من المتوقع فهي 169ppi وهذا أقل من الهواتف المحموله والأجهزه اللوحيه الحاليه وهذا يعني أن النصوص لن تكون واضحه من على بعد ويتوجب عليك عمل تقريب كل مرّه وأيضا من الأمور التي يجب أن تعرفها بأنها تستخدم تقنية LCD بدلا من الحبر الألكتروني ممايعني أنه قد لاترتاح في القراءه بعد جلسه طويله .

 

بالنسبة لمستوى الصوت فهو ممتاز وأكثر ما أعجبني أن المنفذين تم وضعهما في المكان الأعلى من الجهاز اللوحي  لذالك لايمكنني ذكر أي أمر سيء حيال مستوى الصوت هنا بالنسبة لجهاز صغير مثل الكيندل .

الأداء:

 

حسنا الجهاز اللوحي يملك معالج ثنائي النواه ولكن الذاكره العشوائيه 512 ميجابايت وعلى الرغم من أنه سريع ألا أنك ستلاحظ في تنقل القوائم وفتح التطبيقات بعض التعليقات “لم أواجه تعليق في التنقل مابين صفحات الكتب الألكترونيه” لذالك هذا الجانب يجب أن تنتبه لك وخاصة أذا كنت من الاشخاص الذين يقومون بالضغط على الجهاز وبشكل مكثف  وأعتقد بأن المشكله هي ليست مشكلة المعالج TI OMAP  بل بالتعديلات الضخمه الموجوده في هذا الجهاز وأنا أقصد النظام . طبعا للأسف لم أستطع تجربة الألعاب أو البرامج لأن المتجر ليس متاح لدينا بالسعوديه وهو أمر محبط تماما ولكن قمت بتشغيل فيديوهات بدقة 720p وقد قام بالأمر المطلوب تماما بدون مشاكل

 

الجهاز اللوحي كيف كان أداءه بالبطاريه ؟ حسنا الجهاز قمت بتجربته مع تشغيل الفيديوهات بشكل قليل والقراءه المستمرّه وتصفح الأنترنت وأبقاء مستوى الأضاءه على 60 بالمئه والوايرلس مفعل من دون أطفاء وكل ما أعطاني أياه 8 ساعات قبل أن يتم أطفاءه وبشكل كامل حسنا لاحظ أن هذه االتجربه من دون تجربة الجهاز للقراءه فقط ومع ذالك البطاريه أقل من المستوى المنشود على سبيل المثال الجالكسي تاب والذي يقدمون أفضل من ذالك .

 

حسنا قبل أن أخوض ماهو الجديد في هذا النظام المعدل بالكامل يجب أن أتطرّق أولا إلى مسألة اللغه العربيه ففي البدايه الجهاز اللوحي لايدعم اللغه العربيه  مطلقا وفقط في حاله واحده يقرأ اللغه العربيه وهو عندما يكون الكتاب المنقول إليه بصيغة PDF أما الصيغ الأخرى فهي لم تفلح معي بتاتا  وعند التصفح للأنترنت تأتي المواقع العربيه ولغتها معكوسه وبشكل كامل وهذا في الحقيقه لا ألومهم فهو جهاز أمريكي متخصص للسوق الأمريكي .

نقطه أخرى للأسف جميع خدمات أمازون محجوبه من متجرها الأساسي والموسيقي والتخزين السحابي والأفلام Prime ومتجر التطبيقات ولا وجود لمتجر الأندرويد يجعل هذا الجهاز اللوحي غير مناسب هنا لكن أذا كنت في أمريكا فأنك ستسعد بوجود هذا الجهاز وبجميع خدماته الجميله مقارنة بالسعر .

الآن ننتقل إلى الواجهه فالنظام يحمل أصدار الأندرويد 2.3 معدل بالكامل ويخفي بالكامل أي أثر لنظام الأندرويد بالواجهه المعتاده لكن يمكنني القول بأن النظام هو مزيج مابين webOS و نظام الأندرويد والواجهه جميله جدا أعني جدا جميله وهي تناسب لجهاز يستخدم لقراءة الكتب الألكترونيه .

أعتبر الواجهه مثل دولاب مخصص للكتب فيمكنك أن تجد في الرفّ الأول والذي يعرض كل شيء قمت بأستخدامه مؤخرا من تطبيقات ومجلات وكتب إلكترونيه كلها ستعرض لك على شكل بطاقات يمكنك التعليق عليها مطولا وأزالته بشكل فردي ولايوجد خيار لأزالة كل هذه الفوضى مرة واحده .وهنالك خيار أيضا لأضافة كل ماتريده في المفضله على شكل أيقونات هذا موجود في الرّف الثاني ويمكنك سحب الواجهه إلى الأسفل حيث ستجدها هنا ويمكنك أيضا أزالتها من المفضله في حال أنك لم تعد تريدها مرة أخرى .

بالضغط على الأعدادات بالجهه العليا من اليسار فأنها ستسدل لك قائمه ليست كامله لكن هذه القائمه ستبرز لك أبرز الأعدادات المهمه التي ستحتاجها مثل أغلاق دوران الشاشه أو التحكم بتقنية الوايرلس والتي بالمجرّد الضغط عليها ستبرز لك بطاقه أخرى يكشف لك ماهي شبكات الوايرلس المتوفره لديك ومن ثم هنالك التحكم بالأضاءه والصوت والذي سيظهر لك أيضا الملف الصوتي المشغل ويمكنك تقديم أو تاخيره أو التحكم بالصوت بشكل عام وهنالك أيقونه للمزامنه  وأخيرا أيقونة More والتي ستنقلك وبالكامل إلى الأعدادات .

بالأسفل قليلا من نفس الواجهه الأساسيه هنالك أقسام مثل التطبيقات والمجلات والقصص المصوره والكتب الألكترونيه والموسيقى والأفلام طبعا يمكنك الأنتقال إليها وعرض ملفاتك الموسقيه والفيديويه وأغلبها تقدم لك خيار ماهو موجود بالجهاز نفسه أو ماهو موجود بالتخزين السحابي وعرض محتوى الموسيقي أو الأفلام على السحابه وبثّها من دون الحاجه إلى حفظها في نفس الجهاز طبعا يحتاج إلى الأنترنت أو مثل كنت في خانة التطبيقات فأنه يمكنك أضافتها إلى المفضله بشكل مباشر أو أزالتها .

الكتب الألكترونيه:

مثل ماذكرت سابقا الكتب الألكترونيه هي أجمل مافي الجهاز أيضا فيمكنك التحكم بالكتب الألكترونيه وليس الأمر فقط مجرّد عرض وقراءة الكتب فأذا قمت بتحديد السطور فأنه يمكنك أما  وضع اللون الأصفر لتحديد السطور المهمه  أو يمكنك استخدام بعض الجمل أو السطور للبحث عنها بالأنترنت عبر محرك البحث لقوقل والأهم عبر الويكبيديا .

أو يمكنك الضغط على الخيارات التي بالأسفل والتحكم بحجم خط الكتب أو تحويل الخلفيه البيضاء إلى اللون الأسود بالكامل وتحويل النصوص إلى اللون الأبيض وهي خصائص جدا مفيده .

المتصفح  Silk:

عندما أعلنت أمازون عن المتصفح  Silk “اقرأ هنا للمزيد” عملت على أحداث ضجّه كبيره حيال مايفعله هذا المتصفح والفكره هنا بأنه متصفح مبني على WebKit ويعتمد على سيرفر أمازون لعرض صفحات المواقع التي تدخل إليها مرة أخرى بسرعه أكبر طبعا قمت بالتجربه على عدد من المواقع ويمكنني القول بأنه سريع نعم لكن ليست بالدرجه المذهله أو المبهره التي من الممكن أن تلاحظها في الأجهزه الأخرى التي تحمل متصفحات مثل الأندرويد أو نظام iOS وغيرها  وليس سلس مثل الموجود في أبل وهذا أيضا ينطبق على عملية التقريب لذالك ليس كما توقعت لكن لامشكله في عرض الصفحات بشكل سريع ولا دعم للغه العربيه أيضا .

لوحة المفاتيح:

 

عرض لوحة المفاتيح بأمازون مشابه للموجود بنظام iOS الكتابه فيها سريعة الأستجابه ولقد أعتمدت على الكتابه بالعرض وليس بالطول وآسف لأن أصابعي مثل أصابع أعواد الأسنان أيها الأخوه . لوحة المفاتيح تقدم أيضا نظام الأقتراحات للكلمات التي تريد كتابتها وهو أمر جيّد مثال واضح لما يقدمه نظام الأندرويد هو مايقدمه لك الكيندل فاير حسنا …؟

تطبيق البريد الألكتروني:

 

الكيندل فاير يقدك لك أيضا تطبيق خاص بالبريد الألكتروني لكنه ليس بالأمتيزات الكبيره فقط عرض ماوصلك من رسائل ألكترونيه من دون تفصيلات أخرى مثل الأرشفه أو وضع تصنيفات على حسب أهمية البريد وغيرها لكن أمر جيّد أليس كذالك ؟

 

الجهاز اللوحي جميل التصميم ومسلي بالفعل عند القراءه ولكن بغض النظر عن ذالك الجهاز لاينفع بتاتا أن يكون هنا بالسعوديه فهو لازال لايدعم العربيه وأغلب الكتب الألكترونيه ماعدا كتب PDF والأهم من هذا كله أن الجهاز تقريبا لافائده منه مع أنعدام خدماته لذالك أذا أردت رأيي فكر مرارا وتكرارا قبل أن تقوم بشراءه أو أقرأ هذا المقال :ستة أجهزه لوحيه ستغنيك عن الجهاز اللوحي Kindle Fire

  • تصميم الجهاز اللوحي
  • واجهه جميله
  • جودة التصميم
  • مستوى الصوت

  • كثافة البيكسلات
  • لايدعم العربيه
  • أنعدام تام لخدمات أمازون هنا
  • الأداء متوسط

التقييم:

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. يمكن اضافة اللغة العربية وكذلك استخدام خدمات امازون من خارج امريكا ، موجودة في منتدى:
    forum-xda-developers.com

  2. الله يجزاك خير ويدخلك الجنة
    انتظرت هذي المراجعة من زماان
    على فكرة يا أخ سلطان , وين تعليقات عبر الفيس بوك !!؟؟
    كانت توفر الكثير من الوقت

  3. نريد مراجعة لنظام وندوزفون, السوق الان مليء بالأجهزة, بالأمس كانت العلة انه لايدعم العربية والان تقومون بمراجعة جهاز لايدعم العربية, مجهود ممتاز وتشكرون عليه, لكن بالأمكان ان تعلمون مراجعة لجهاز وندوزفون (Titan على سبيل المثال) وتذكرون عدم دعمه للعربية كسلبية, المهم ان يتم تثقيف الناس بهذا النظام الجميل, فهم الى الان يعتقدون انه وندوز موبايل!!

    1. عشان تكون على بيّنه أنت وغيرك يالغالي أنا أشتري أجهزه ويعلم الله أنها مكلفه وتكسر الظهر شكرا لدعم الشركات الي مب قادر لا أحصيهم !! وأضطر أبيع الأجهزه مع أني محتاج لي جهاز لكن وش أسوي لازم تضحيه والويندوز فون من زمان وهو في بالي قبل ماتقول لكن ماباليد حيله لكن أبشر بأحاول

  4. تقييم عادل , لن نستفيد من أي من مميزات هذا الجهاز في الوطن العربي

    هذا الجهاز سيأخذ 4 نجوم …. لو كان سلطان في أمريكا

  5. اجهزة الكيندل مخصصه لقراءة الكتب ويميزها الحبر الالكتروني الذي يعطي شكل الورق الحقيقي للكتاب ويطل عمره البطارية لشهور كيندل فاير شاشته مغايرة وذات سطوع ومستهلكه للبطارية الافضل الاتجاة للايباد والجلاكسي اذا كنت تريد جهاز ملتي ميديا وتصفح اما للقراءة فاجهزة كيندل الاخرى باستثناء كيندل فاير الذي اتوقع له الفشل

  6. مشكور اخوي سلطان على المراجعة واشكرك على صراحتك في تقييم الجهاز مع انه في نظري ما يستاهل نجمتين حده نجمة ونص 🙂

    الاجهزة الصينية ارخص وتأدي نفس العمل خصوصا للي يبي جهاز مخصص للقراءة وتحصل فيها خدمات اكثر مثل الكاميرا والبلوتوث (رأي شخصي)

    يلٌا ان شاء الله انك ما خسرت في الجهاز كانك انت اللي شاريه والله يعوضك بالجايات

  7. اخوي فكرة الجهاز “قارئ كتب” ويجب مقارنته بقارئ كتب اخر
    فعلى سبيل المثال تتم المقارنة بين الكندل و كوبو
    لكن ليس كل مااحتوئ على شاشة ملونه ونظام اندريد تستطيع مقارنته بالايباد او الجالكسي تاب

  8. المراجعة نجمتين
    للعرب
    لكن لو كل الخدمات الي تشتغل في امريكا اشتغلت في الدول العربية كان حسيت بقيمته
    خصوصا هو اول منافس حقيقي للأيباد
    جهاز كندل فاير يعتمد على محتوى امازون العريق لايعتمد على المواصفات

  9. مشكر على المراجعه المفصله 🙂

    بس والله حرام عليك نجمتين جهاز قيمته حلوه تقارنه بالجلكسي تاب في الاول والاخير الجهاز مصمم لقرأت الكتب

    بالله زودها شوي تكفى قول تم ^_^

  10. تقريـر مميـز كالعـادة ،

    مراجعتـك كشفت لي حقيقـة واضحـة :

    Kindle Fire جهـاز رائـع ومدهش .. في أمريكـا فقـط !

  11. السلام عليكم

    بصراحة المراجعة ممتازة وكنت بانتظارها

    انا من نظرتي الشخصية الجهاز يستاهل ثلاث نجوم ونصف

    لان لسعرممتاز مقارنة مع الاداء

    ويجب ان لا ننسا بان الاداء سوف يتظاعف اذا اصدرت amazon روم ال sandwich ice cream للجهاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *