الأكسسوارات والسماعات

سماعة N أحدث تقنيات المستقبل من مختبرات سوني Future Lab

بدأت شركة سوني Sony اليوم بالكشف عن أحدث تقنية المطورة في مختبرات Future Lab، وذلك من خلال سماعة N التي ظهرت في SXSW، والتي ترسم بها شركة سوني مستقبل تقنية السماعات في الفترة القادمة.

sony-future-lab-project-N

تصميم جديد للسماعات كشفت عنه سوني من خلال سماعات N التي تتركز فكرتها في وضعها حول رقبة المستخدم، لترتفع الصوتيات مباشرة لتصل الى أذن المستخدم فقط.

الى الأن مازال اسم N هو الاسم المبدئي للسماعة التي خرجت مؤخرا من مختبرات Future Lab لشركة سوني Sony، والتي تعمل من خلال تقنية الاتصال بالبلوتوث، مع تصميم فريد لن يحتاج الى تثبيت السماعة على الرأس أو داخل الأذن، بل يحصل المستخدم على تجربة مميزة وجديدة يتم فيها انتاج الصوتيات من مكبرات صوتية متعددة الاتجاهات.

وقد استطاعت شركة سوني Sony في الفترة الأخيرة أن تصبح واحدة من أفضل عمالقة التكنولوجيا في العالم، ويرجع ذلك الى قسم الصوتيات الذي يتطور بشكل سريع في الآونة الأخيرة مع تقنية رائدة ومميزة، كما تعد سماعة N الشكل الحديث الذي تصيغ به سوني مستقبل السماعات في قلب التطور السريع في عالم الصوتيات.

وقد استخدمت شركة سوني للسماعات الجديدة، تقنية بأحدث الأنظمة التي تعزل الضجيج في الخلفية لتتيح استخدام السماعات في الخارج أثناء ممارسة الرياضة، حيث تأتي السماعة مع زوج من المنصات المصاحبة للسماعة، والتي يتم من خلالها التواصل مع السماعة التي تثبت حول رقبة المستخدم، حيث يمكن أن يعطي هذا التصميم الشعور استخدام السماعات التقليدية لمن يفضل التصاميم القديمة.

sony-future-lab-project-n-sxsw-2016

كما تتميز سماعة N من سوني Sony، بتصميم تتركز فيه مجموعة من الثقوب في منتصف السماعة، الا أنها لا تغلق الضوضاء الخارجية بشكل كامل لتعطي للمستخدم تجربة أفضل في الاستماع الى الموسيقى واجراء المحادثات مع الأشخاص في محيطك أيضا، كما تأتي سماعات N من سوني بتقنية للتحكم في الصوتيات والكاميرة.

ولقد تم برمجة سماعة N من سوني للاستجابة للأوامر الصوتية بتقنية Arc، لتحاكي بشكل كبير التجربة المقدمة من خلال نظارة جوجل Google Glass، لكن بتجربة جديدة لا تحتاج الى أن تثبت بشكل قريب جدا الى وجه المستخدم، لكن تقنية سوني الجديدة تقدم تجربة بتصميم فريد ومميز.

وفي تجربة مبدئية لتقنية سماعات N، قدمت السماعة أداء مميز بشكل غير متوقع، من خلال الصوتيات النقية التي تنتجها المكبرات الصوتية في السماعات، مع ميزة رائعة في خفض الصوتيات في الخلفية، الا ان تجربة التحكم في السماعة من خلال الأوامر الصوتية لم تكن بتجربة مثالية عند تجربتها بين الضوضاء في مختبرات Future Lab، حيث استغرقت السماعة 5 مرات للاستجابة الى الأوامر الصوتية لالتقاط صورة.

وقد كانت تقنية مشروع مختبرات سوني Future Lab في السماعات الجديدة N تقنية مميزة تظهر بتصميم يمكن أن يصل الى الأسواق في المستقبل القريب، الا أن شركة سوني Sony كانت حازمة في عدم إطلاق أي إعلانات رسمية من فريق العمل من مختبرات Future Lab، أو الكشف عن أي تفاصيل أكثر حول موعد إطلاق السماعة كمنتج استهلاكي الى الأسواق.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *