أخبار ساخنة

محكمة تأمر بحظر بيع إصدارات شركة سامسونج القديمة من الهواتف الذكية

لن يتمكن الكثير من المستهلكين من شراء الاصدارات القديمة من هواتف سامسونج Samsung الذكية بعد الأن، حيث صدرت أوامر لسامسونج Samsung بوقف بيع مجموعة من الهواتف الذكية القديمة في الولايات المتحدة، والتي اختفت بالفعل أغلبها من أسواق الولايات المتحدة.

Samsung-galaxy

في قلب الصراع الدائر في القضاء حول براءة الاختراع بين أبل Apple وسامسونج Samsung، قامت قاضي المحكمة الجزئية لوسي كوه بمنح ابل إنذار قضائي ضد أجهزة سامسونج Samsung التي تستخدم براءة اختراع تعود لها، والتي وجد أن بيعها يعد مخالفا للقانون، وتضم هذه الأجهزة ،Galaxy Nexus وGalaxyNote و Galaxy Note 2 وGalaxy S2 وGalaxy S2 Epic ،4G Touch وGalaxy S2 Skyrocket وGalaxy S3 والهاتف الأخير الذي جاء في هذه القائمة Galaxy S3، وهو الذي وضع سامسونج في مقدمة سوق الهواتف الذكية، حيث تم اطلاقه لأول مرة عام 2012 ليأتي من بعده عدد من الهواتف الذكية الرائدة من سامسونج، ومعظم الأجهزة التي وضعتها المحكمة على القائمة لم تعد تعرض للبيع في الولايات المتحدة من قبل شركة سامسونج.

وطلب أبل للإنذار القضائي يأتي بعد فوزها بمبلغ 119,6 مليون دولار كتعويض من سامسونج Samsung في شهر مايو من عام 2014، حيث وجدت هيئة المحلفين أن سامسونج انتهكت براءة اختراع أبل عدة مرات، حيث طلبت أبل في البداية من المحكمة أن تقوم بحظر منتجات سامسونج التي تستخدم براءات الاختراع، ولكن جاء حكم القاضي كوه في أغسطس من عام 2014 بأن التعويضات المالية كافية للأضرار التي لحقت بأبل.

samsung

وفي شهر سبتمبر الماضي تمت المعارضة على الحكم من محكمة الاستئناف وأكدت أنه يجب منع سامسونج من استخدام براءة اختراع أبل في أجهزتها، حيث قيل أن ابل ستعاني إذا ما ظلت سامسونج تستخدم المميزات التي تم التعدي عليها من ابل، وان التعويض المادي لن يكفي لإصلاح هذا الضرر، وقال المتحدث باسم سامسونج أن ابل تستغل النظام القضائي لخلق انطباع يؤثر على اختيار المستهلك في المستقبل.

جدير بالذكر أن العديد من الشركات قامت بدعم سامسونج في المحكمة مثل eBay وFacebook وGoogle وهيوليت باكارد وكذلك خبراء قانونيين وشركات أخرى غير هادفة للربح.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الان لا استبعد انه ابل تدفع فلوس للحكومه الامريكيه
    عشان تقف معها ولا هذي هي حرية امريكا الي يتكلمون عنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *