الهواتف النقالة

حظر بيع كل هواتف HTC في المانيا

nokia_vs_htc

لازالت الشركة التايوانية HTC تتلقى العديد من الصفعات في أوروبا .. فبعد حكم المحكمة البريطانية بإنتهاك الشركة لبراءات اختراع مملوكة لنوكيا وحظر بيع بعض هواتفها هناك , اصدرت قبل يومين المحكمة الالمانية العليا في ميونخ ايضاً قرار يقضي بمنع بيع كل هواتف HTC في المانيا وذلك بسبب انتهاك براءة اختراع لنوكيا تتعلق بمنافذ الـ USB .

الأمر المؤسف لـ HTC أن نوكيا رفعت نفس الدعوى في العديد من البلدان الاوروبيه وفي امريكا واليابان ايضاً وقد تتفاجأ الشركة التايوانية بصدور أحكام مماثله لتلك التي صدرت في بريطاينا والمانيا في أي لحظه .

الجدير بالذكر ان نوكيا رفعت الدعوى في المانيا ضد كل اجهزة الاندرويد التي تستخدم براءة الاختراع رقم EP 1246071  ولكن يبدو ان عدم استخدام HTC للتراخيص اللازمه اوقع الشركة في المشاكل .

[ phonearena ] 

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. إضافة أخرى للأخ ابو خالد : لأن الشركات الكبرى لاتستطيع الإحتكار ( بسبب القوانين التي تجرم الإحتكار ) يتم اللجوء لموضوع براءات الإختراع ومشاكلها ، الغاية الأساسية منها تعطيل مبيعاتك او ايقافها .. وإفلاسك إن اقتضى الأمر ، قلت قبل قليل الحرب إبتدأت على HTC وهي طريقة لإضعافها وإفلاسها لشراءها والإستحواذ عليها بقيمة مناسبة .

  2. توقعاتي الشخصية بأن شركة HTC لن تستطيع الصمود في هكذا حروب ( حروب تكسير العظام ) ، المستقبل لايبدو مشرق بالنسبة لشركة HTC منذ فترة وليس بعد صدور الحكم ، أتوقع أن يتم الإستحواذ عليها .

  3. بدأ الشغل الامريكي في التسلط على الناس فبعد ابل جاء الدور على مايكروسوفت في رفع القضايا على باقي شركات العالم .. واضح ان الشركات الامريكية ما تحب احد ينافسها حتى لو لزم الامر في استخدام القوة .. الخاسر الوحيد هنا هو المستهلك لانه سوف يجبر على الشراء منهم ليس لتميزهم في منتجاتهم بل لان باقي لا يستطيعون تطوير شيء .. براءة الاختراع اصبحت شيء سخيف لانها تعطى على اتفه الامور وليس على اختراع كبير كما يتصور البعض لدرجة انك لو قمت بحركة من اليمين الى اليسار سوف تحصل على براءة اختراع عليها !!

  4. والناس كانت ظالمة لسامسونغ اذ انها الوحيدة التي انتهكت البراءات
    اليوم اش تي سي وسونيفي الطريق الجي نفس الشيئ
    الوحيدة التي ارى لها مستقبل هي هواوي
    وللسوق اسياد سام ونوكيا و ابل لا غير الباقي حبر على ورق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *