نظارات الواقع الافتراضي

نظارة أتش تي سي Vive تجربة مميزة للواقع الافتراضي غير محدودة بشكل الغرف

في تجربة نظارة الواقع الافتراضي Vive عليك أن تتوقع اثارة غير محدودة، يمكن أن تكون فيها بين وحوش الزومبي أو في ألعاب تختبر فيها أجواء مختلفة تدفعك الى الحركة السريعة في أرجاء الغرفة.

htc-vive

الى الأن لم يتم نشر الكثير من التفاصيل حول نظارة الواقع الافتراضي Vive، أو عن كيفية عملها وطريقة الاعداد التي يحتاج المستهلك أن يتعرف عليها أكثر قبل وصولها الى الأسواق، الا ان نائب الرئيس Raymond Pao لشركة HTC، أعطى مؤخرا صورة أكثر وضوحا لما ينظره المستهلك في نظارة HTC للواقع الافتراضي.

في البداية أشار نائب رئيس شركة أتش تي سي أن نظام Vive system للواقع الافتراضي تقدم حزمة مكونة من 5 أجزاء، في البداية النظارة المتصلة بالموصلات، اثنان من أدوات التحكم اللاسلكية، مع اثنان من Lighthouse كمحطات متابعة لتتبع المستخدم بالليزر.

أيضا بالتأكيد أن تجربة الواقع الافتراضي في نظارة Vive تحتاج الى حاسب ويندوز، معزز بمعالج رسوم قوي على أن يكون معالج الرسوم NVIDIA GeForce GTX 970 كحد أدني، أو بطاقة معالج الرسوم AMD Radeon R9 290، وهي الاختيارات ذاتها المقترحة لنظارة الواقع الافتراضي Oculus Rift.

htc-vive-controllers

أيضا لتثبيت محاور Lighthouse hubs يجب أن تكون في ارتفاع أعلى من المستخدم، أي تقريبا في ارتفاع يتراوح بين 2.2 الى 2 متر، كما إضافة نائب الرئيس لشركة HTC، أن نظارة Vive للواقع الافتراضي تعطي تجربة أفضل في الغرف ذات المساحة 4.5 في 4.5 متر، كما أن الغرف الصغيرة 1.5 في 2 متر ستكون بمساحة مناسبة أيضا لهذه التجربة، بشكل خاص لألعاب مثل Elite Dangerous التي تحتاج من اللاعبين الى الجلوس.

يمكنك أيضا للاعبين التغلب على مشكلة الغرف الغير مربعة بشكل كامل، أو الغرف مثلثة الشكل أيضا، أو أيضا التغلب على مشكلة وجود عوائق في طريق اللاعب من الطاولات أو غيرها من العقبات في الغرف، وذلك من خلال Chaperone الذي قدم للمرة الأولى في معرض لاس فيجاس CES، حيث تعد صمام الأمان للاعبين التي يظهر من خلالها نقاط رمادية للعالم الواقعي الذي قد يعترض طريقك، ما إذا كان حائط أو شيء مادي.

يمكن أيضا اظهار العقبات في طريق اللاعب عن طريق النقر المزدوج على زر القائمة في وحدات التحكم، حيث يستطيع اللاعب أن يدرج هذه الخاصية عن طريق اجراء معيار قياسي للغرفة برسم خريطة عن طريق التجول في محيط الغرفة لرسم خريطة مفصلة لكافة التفاصيل فيها، لمعرفة حدود الغرفة بأحد وحدات التحكم في تقنية HTC للواقع الافتراضي، حيث يمكن أن تدعم كاميرة أمامية قدمتها شركة HTC مع Vive Pre على تحديد سريع لتفاصيل وحدود الغرف.

أضاف Raymond Pao أيضا أن فريقه يسعى الى تجربة تثبيت للنظام في غرفة ما تتراوح ما بين 30 الى 45 دقيقة، لتحديد النطاق الترددي وحدود الغرفة التي سيتم فيها تجربة تقنية الواقع الافتراضي، على أن تكون نظارة Vive Pre مقترنة بالموصلات مع الحاسب، أكد أيضا نائب الرئيس التنفيذي على أن الكثير من شركات التقنية قد قدمت عروض للشركة لمعالجة ضرورة اتصال النظارة بالموصلات الى الحاسب، الا أن الشركة قامت بتجربة كافة الاقتراحات التي لم تكن مجدية.

jeeboman-screenshot

في تجربة نظارة الواقع الافتراضي Vive أكد أيضا مطوري التقنية أن الموصلات لم تمثل عائق في طريق اللاعبين، حيث يرى مطوري التقنية أن اللاعبين على علم تام بأبعاد هذه الموصلات، ففي بعض الأحيان تكون جزء من تصميم الألعاب، لذا فهي لا تمثل خطورة للاعبين الى الأن، الا أن تقنية HTC تدعم أيضا تعليق هذه الموصلات من أعلى.

أكد Yang من فريق المطورين أيضا أن تقنية HTC للواقع الافتراضي تهتم في المستوى الأول بنظارة الواقع الافتراضي الخاصة بالشركة، أي أن الشركة لا تفكر في دعم منصات ألعاب أخرى بتطوير هذه التقنية.

كما أشار أحد الأشخاص الذين تمتعوا بتجربة تقنية HTC للواقع الافتراضي في نظارة Vive Pre، الى تجربة لعبة Cloudlands أحد ألعاب الجولف المصممة للواقع الافتراضي، أيضا دخل الى تجربة قتالية من خلال لعبة القنص A-10، والتي قد تحتاج الى منصة تدعمك في السباحة في الفضاء، وقتال مركبات الفضائيين التي تحلق سريعا من خلال العديد من الفجوات، حيث تقدم هذه اللعبة تجربة ممزة ما بين المتعة والاثارة، الا انها تحتاج منك الى تذكر إعادة تعبئة سلاحك من خلال وحدة التحكم بين الحين والأخر.

 

A-10

في لعبة Jeeboman كان على اللاعب أن يتنقل بين أسطح المنازل، لإسقاط طائرات الأعداء في اللعبة، قبل أن تقترب الى أقرب نقطة في وجه اللاعب، أيضا على اللاعب أن يحرص على جمع البطاريات الذخيرة العلاج من الطريق بسرعة كبيرة، حيث تطلبت اللعبة التجول السريع في الغرفة لكن حتى في هذه الحالة لم تشكل الموصلات عائق في تجربة اللعبة.

أكد Yang أيضا مع فريقه على تجربة العديد من تقنيات الواقع الافتراضي التي لم تثير اعجابهم، نظرا لحدود تجربة الواقع الافتراضي في هذه التقنيات، كما أنها تقدم تجربة بديهية لا تتطلب الكثير من التفاعل، كما أكد أيضا فريق المطورين على احتمال نقل ألعابهم الى نظارة Oculus Rift، الا أن هذا الانتقال لن يحدث في أي وقت قريب من الأن.

هناك أيضا تقنية Samsung Gear VR التي تتبع اللاعب في نطاقه فقط، حيث لا تحتاج تقنيتها الى منصة لتتبع حركة اللاعب، لها فهي لا توفر تجربة متكاملة للمستخدم، وقد قضى فريق يانغ مدة تصل الى 30 دقيقة مع الألعاب في هذه التقنيات للواقع الافتراضي لتكوين فكرة كاملة على أبعاد كل تقنية.

أكد أيضا فريق مطوري يانغ، أن تقنية الواقع الافتراضي قد تتحول في المستقبل الى العمل من خلال حاسبات تعمل بشكل منفرد، لتحتل موقع حاسبات الألعاب المحمولة يوما ما، حيث لن تحتاج الى دفع تكاليف أكثر لشاشة بحجم أكبر لعرض أفضل للألعاب، حيث ستتحول تقنية الواقع الافتراضي لتحيط بالمستخدم في محيط كامل لينخرط المستخدم في تجربة تفاعلية أكثر.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *