الهواتف النقالة

البرمجيات والموجات فوق الصوتية هي التقنية البديلة لأجهزة الاستشعار

تهدف الكثير من الشركات المصنعة للهواتف الذكية في الوقت الحالي لتصنيع هواتف بتصميم أنحف، ومختبرات Elliptic في النرويج اليوم تقدم تقنية جديدة لدعم الشركات في تحقيق هذا الهدف.

elliptic

صرحت Laila Danielsen الرئيس التنفيذي لمختبرات Elliptic، على أن هناك تقنية جديدة يمكن أن تغير استخدام أجهزة الاستشعار في الهواتف الذكية، الى تقنية جديدة تقوم على برمجيات ذكية، تستخدم المكبرات الصوتية والميكرفون في الهواتف، للقيام بمهام أجهزة الاستشعار في الهواتف الذكية.

وتقوم هذه التقنية على الفكرة ذاتها في أصوات الخفافيش، حيث تعمل المكبرات الصوتية على انتاج صوتيات بموجات فوق صوتية، والتي تكون بسرعة 23 كيلو هيرتز الى 35 كيلو هيرتز عادة، ليمثل الميكرفون في هذه الحالة أذن الخفاش لاستقبال ترددات الموجات الفوق صوتية، وهنا يأتي عمل برمجيات أطلقت عليها المختبرات Beauty، التي تعمل على تحديد الوقت الذي يكون فيه الصوت قريب ليعمل على غلق الشاشة، وهو رد فعل سريع مقارنة بأجهزة الاستشعار التي ترفق في الهواتف الذكية.

جدير بالذكر أن مختبرات Elliptic Labs عرفت منذ سنوات بالعديد من المحاولات لدمج تقنية ترددات الموجات الفوق صوتية ultrasound tech الى الهواتف الذكية والحاسبات المحمولة، وقد اتجهت المختبرات الى المؤتمر العالمي للهاتف الذي اقيم في برشلونة خلال العام الماضي، لعرض تقنية تدعم الهواتف في الاستجابة بشكل سريع، مع أجهزة تتيح الاستجابة للايماءات على بعد 2 متر، وقد استطاعت المختبرات بالفعل اظهار مدى سرعة وفاعلية هذه التقنية.

لكن في تقنية Elliptic الجديدة كان التركيز الأول في التخلص من الأجهزة الاستشعارية من الهواتف الذكية، لهذا قد نتوقع أن تكون الهواتف الذكية في المستقبل بحجم أصغر، وتقنية المختبرات الجديدة في مستشعر قريب بالموجات الصوتية proximity sensor هي البداية لتطور هذه التقنية.

وقد أكدت Danielsen على أن التقنية الجديدة لا تتخطى 2 في 2 مم، حيث يتم دمج هذه التقنية في محتوى الهواتف الذكية، مما يوفر مساحة كبيرة في الهواتف، لتكون الهواتف الذكية أصغر حجما، كما يمكن أيضا أن يتم ادراج هذه التقنية بسهولة نتيجة لحجمها الصغير على نطاق واسع في الهواتف، لكن الى الأن لم تكشف المختبرات عن الشركات التي ستقرر ادراج هذه التقنية في الهواتف خلال عام 2016.

المصدر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *